ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية القداس الالهي احتفالا بعيد الصليب في كنيسة الملكة هيلانة بالمعادي.
وفي خلال القداس تمم البابا طقس تدشين الكنيسة كما اهدي جزءًا من رفات الملكة هيلانة للكنيسة المدشنة.
وقال البابا في عظته إن هناك "معنيان للصليب":
١- الصليب رحمة ومغفرة:
- الرحمة تمثل البعد الرأسي للصليب
"لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ" (مز ١٠٣: ١١).
- المغفرة تمثل البعد الأفقي للصليب
"كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا" (مز ١٠٣: ١٢).
٢- الصليب محبة إلهية:
- محبة الله لنا (من السماء إلى الأرض) تمثل البعد الرأسي للصليب
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).
- محبتنا للغير (حتى الأعداء) تمثل البعد الأفقي للصليب
"أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ" (مت ٥: ٤٣).