فبينما كان البشير يخاطب الحضور، ظهر وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور منهمكا في هاتفه، بعد تلقيه رسالة نصية على ما يبدو جعلته مضطرا للرد.

وبدا غندور بشكل واضح وهو يقرأ سطور الرسالة، قبل أن ينهمك أكثر في هاتفه لكتابة الرد.

ولم ينتبه وزير الخارجية السوداني إلى الأمر إلى أن تقدم إليه أحد المنظمين وهمس في أذنه بعض الكلمات، دفعته لترك هاتفه مباشرة.