عاجل.. القبض على المدرس المتهم بالإساءة للنبي في الإسماعلية
11.11.2020 09:49
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
عاجل.. القبض على المدرس المتهم بالإساءة للنبي في الإسماعلية
حجم الخط
الوطن

ألقت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية القبض على المدرس يوسف هاني المتهم بالإساءة إلي النبي صلى الله عليه وسلم، وتجري عملية استجواب المتهم داخل جهة أمنية في مديرية أمن الإسماعلية تميدًا لإحالته إلي النيابة العامة بتهمة إزدراء الدين الإسلامي.

وتصدر "هاشتاج" على منصات التواصل الإجتماعي "حاكمو جو هاني"  بتهمة الإساءة للدين الإسلامي وللرسول، صلى الله عليه وسلم، على خلفية ما جرى مؤخرا، بعد انتشار الرسوم المسيئة للإسلام ولنبيه في فرنسا، والمطالبة في حملات عبر السوشيال ميديا، بمقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على ذلك.

بدأت القصة بتداول واقعة عبر السوشيال ميديا، بطلتها فتاة أعلنت عبر حسابها رفضا كاملا لأي إساءة فرنسية للدين الإسلامي ونبيه، ليرد عليها شاب يدع "يوسف هاني" في تعليقات تحوي إساءات بالغة ومتكررة للرسول، صلى الله عليه وسلم، وهو ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين بمحاكمته.

"بلاغ للنائب العام ضد جو هاني".. كان أحد التعليقات التي حواها الـ"هاشتاج" المطالب بمحاكمة الشاب، قبل أن يتعجب آخر من مدى جرأة الشاب في التطاول على "أشرف الخلق" مطالبا بالقبض عليه، ويأتي ثالث ليطالب، نيابة عن كل المصريين بصفة عامة والمسيحيين بصفة خاصة، بمعاقبة "يوسف هاني ابن محافظة الإسماعيلية في أسرع وقت"، غير أنّ أغلب التعليقات أكدت في الوقت ذاته، أنّ المصريين كيان واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي، وأنّ تلك الواقعة فعل فردي من شخص ينبغي أن يكون عبرة للجميع تجنبا لتكرار مثل تلك التصرفات.

القانون المصري يتعامل مع تلك الواقعة، حال ثبوت حدوثها، على أنّها جريمة ازدراء أديان، حسب ما أوضح الدكتور نبيل سالم، أستاذ القانون الجنائي، لـ"الوطن"، إذ إنّ الرسالة النصية المتداولة للشاب لا تعد وفقا للقانون رأيا شخصيا، وإنما تصريح علني طالما أعلنه صاحبه، عبر وسيط يصل لملايين الناس.

وأضاف سالم أنّه لا يشترط تقديم بلاغ من شخص بعينه ضد الشاب، وإنما يمكن للنائب العام أن يأمر بمباشرة التحقيق في الواقعة، طالما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي أصبحت بلاغا في حد ذاته، مؤكدا أنّه حال ثبوت ارتكاب الشاب للواقعة، يعاقب بجريمة ازدراء الأديان المنصوص عليها في قانون العقوبات.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.