وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن رصيدنا من زيت الطعام يكفي ٦ أشهر أيضا، لافتا إلى أننا نستورد ٩٠٪ من المادة الخام التي يتم تكريرها ليصبح زيت الطعام، وأن سعر الطن عالميا كان قبل الأزمة ٧٥٠ دولارا، واليوم أصبح ١٧٥٠ دولارا، فالطن زاد ألف دولار، ونحن نستهلك من زيت التموين ٧٠ ألف طن شهريا، يعني ٨٥٠ ألف طن في السنة، يعني ٨٥٠ مليون دولار زيادة مطلوبة، وزيادة سعر الزيت محليا لا تواكب هذه الزيادة العالمية.
وأضاف: “هذه الأمثلة لخطوات تتخذها الدولة المصرية لكي تتحمل أعباء عن المواطن المصري، فالسماد الذي يحتاجه الفلاح المصري، اليوم سعره العالمي ٦٥٠ دولارا للطن، بمعنى ١٢ ألف جنيه تقريبا، والفلاح يتسلمه اليوم بنحو ٤٥٠٠ جنيه للطن ويصل إلى من 4800 إلى 5000 بمصاريف الشحن وخلافه، بينما السعر العالمي يسجل 12000”.
وأكد رئيس الوزراء، أن الدولة المصرية لم تحرك على مدار الفترة السابقة سعر السولار، على الرغم من زيادة سعر المحروقات والوقود، وذلك لارتباط السولار بعدد من المجالات والقطاعات، وهو ما اضطرنا لعمل نوع من المواءمة بين المنتجات الأخرى والسولار، مع المحاولة قدر الإمكان عدم تحميل المواطن أية أعباء، قائلاً: "وهو ما زاد من قيمة التكلفة على الدولة.. لكن طالما فى إطار الموازنة وقدر الإمكان نحاول استيعاب هذا الموضوع، سعيا لتقليل العبء على المواطن".