تاريخ القبطي اليوم.. النهارده كام امشير
15.02.2025 04:16
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
تاريخ القبطي اليوم.. النهارده كام امشير
حجم الخط
الدستور

تصدر تاريخ اليوم في شهر أمشير 2025 قائمة اهتمامات وبحث الكثير من المصريين في الآونة الآخيرة تزامنًا مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد، حيث يعتبر التقويم القبطي أحد أقدم التقاويم في العالم، ولا يزال مستخدمًا حتى اليوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفي الزراعة المصرية.

ومع حلول شهر أمشير لعام 1741 قبطيًا، والذي يوافق الفترة من 8 فبراير إلى 9 مارس 2025 ميلاديًا، تبرز أهمية هذا الشهر المعروف بتقلباته الجوية ورياحه الشديدة التي جعلته محورًا للعديد من الأمثال الشعبية المصرية.

تاريخ اليوم في شهر أمشير 2025

اليوم هو الجمعة، ١٤ فبراير 2025، ويوافق ذلك اليوم السابع من شهر أمشير لعام 1741 بالتقويم القبطي. 

وبدأ شهر أمشير هذا العام في 8 فبراير 2025، ومن المقرر أن يستمر حتى 9 مارس 2025.

أصل تسمية أمشير ودلالاته

يرتبط اسم "أمشير" باللغة المصرية القديمة، ويُعتقد أنه مشتق من كلمة "مجير"، التي تعني "الإله المسؤول عن الرياح والعواصف". 

وهذا يتماشى تمامًا مع طبيعة الشهر، حيث يتميز بأجواء غير مستقرة، تارة يكون دافئًا مشمسًا، وتارة أخرى تهب فيه رياح قوية مصحوبة بالأتربة، مما يجعله موسمًا يصعب التنبؤ بحالته الجوية.

التقويم القبطي وأهميته

يعد  التقويم القبطي، الذي يتكون من 13 شهرًا، نظامًا دقيقًا اعتمده المصريون القدماء لتنظيم الزراعة، وهو ما زال يُستخدم حتى اليوم من قبل الفلاحين المصريين لتحديد مواعيد زراعة المحاصيل وحصادها. ويأتي شهر أمشير في منتصف فصل الشتاء وفقًا لهذا التقويم، ويمثل مرحلة انتقالية نحو الأجواء الأكثر اعتدالًا التي تسبق الربيع.

وتستعد الكنيسة الارثوذكسية بمصر لبدء صوم الكبير لعام٢٠٢٥.

ياتي ذلك في ٢٤ فبراير ٢٠٢٥ ويستمر لمدة٥٥ يومًا حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد 

◄ ما هو الصوم الكبير؟

والصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام هي الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع أما أن نعتبره تمهيديًا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام. وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.

والصوم الكبير هو أقدس أصوام السنة، وأيامه هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن السيد المسيح قد صامه وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات.

 

ومهدت الكنيسة للصوم الكبير بصوم يونان، فصوم يونان، أو صوم نينوى، يسبق الصوم الكبير بأسبوعين، ويكون بنفس الطقس تقريبًا وبنفس الألحان، حتى يتنبه الناس لقدوم الصوم الكبير ويستعدوا له بالتوبة التي هي جوهر صوم نينوى.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.