" أجواء الشعانين وأسبوع الآلام بكندا
09.04.2023 19:59
اخبار الكنيسه في امريكا الشماليه Church news in North America
الدستور
حجم الخط
الدستور

اختتمت كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس بميسيساجا بكندا، صلاة القداس الإلهي لأحد الشعانين الآن، نظرًا لفرق التوقيت بين القاهرة وميسيساجا الذي يبلغ 6 ساعات.

وتواصلت الدستور مع أحد خدام الكنيسة الدكتور جورج فهيم، الذي يقيم في كندا منذ 12 عامًا، لتسأله عن أجواء الاحتفال بأحد الشعانين وعن طقوس أسبوع الآلام في الكنيسة القبطية الأرثوكسية بـ ميسيساجاوعن أحد الشعانين، قال "فهيم" إن الكنيسة بميسيساجا تحرص على توفير ذات الروح التي كان يعيشها الأقباط  في مصر. فعلى صعيد الطقوس والصلوات والألحان، تلتزم الكنيسة بجميعها بل وربما يكون اشتياق الشعب القبطي في المهجر دافعًا لتلاوة جميع الألحان كاملة دون أي اختصارات، وبمشاركة كل الشعب بجميع فئاته العمرية.

وأضاف خادم كنيسة ميسيساجا لـ"الدستور" أنه على صعيد مظاهر الاحتفال يكون الأمر مختلفًا، فسعف النخل على سبيل المثال، وهو عنصر جوهري في إحياء ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم منذ 2000 عام، يصعب الحصول عليه حيث يتم استيراده من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وبكميات محدودة ويتم تفرقه على كافة كنائس كندا.

واستكمل فهيم، حديثه "أن كل أسرة أن حصلت على السعف، تحصل على جزء  من جريدة النخل وليس جريدة كاملة، على عكس الأمر في مصر حيث يحضر كل أفراد الشعب القبطي إلى الكنيسة حاملين جريد النخل مجدولاً بأشكال متنوعة.

وأستطرد أن الشعب القبطي في كندا لا يخرج إلى الشوارع كما في مصر حاملاً سعف النخيل المجدول، ولا يتلقى المعايدات في الشوارع من أخوته في الوطن نظرًا لثقافة الخصوصية في الغرب عمومًا.

أما عن أسبوع الآلام، قال "فهيم" لـ"الدستور" أنه بسبب مواعيد العمل من الإثنين إلى الجمعة، تقيم الكنيسة بـ ميسيساجا، صلوات البصخة مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً، وليس ثلاث مرات كما في مصر، مشيرًا إلى أن صلوات الصباح يكون الحضور فيها ضعيفًا للغاية عكس صلوات المساء.

وأضاف أن مواعيد الأعياد في كندا تختلف بين الكنيسة الكاثوليكية التي ينتمي لها غالبية المسيحيين هناك والكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تكون جاليتها محدودة بشكل عام، مما يجعل أسبوع الآلام و عيد القيامة وعيد الميلاد لا يحتسبون كأجازات رسمية، ويؤثر ذلك على مشاركة الأقباط في الطقوس الكنسية إلى حد كبير.

واختتم دكتور جورج  حديثه أن الشباب في كندا لهم خدمة قوية، مثل أسرة المسرح والكورال والكشافة، الذين قدموا بمناسبة حلول أسبوع الآلام عرضاً تمثيليًا لدرب الصليب، حضره ما يقرب من 1200 فرداً ونال أعجاب الحضور جميعًا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.