وجهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز معلومات المناخ، رسالة سارة لمزارعي المحاصيل الصيفية الحقلية والخضر والفاكهة نتيجة انكسار الموجة الحارة لصالح الزراعات.
ووجهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز معلومات تغير المناخ، طمأنة لجموع المزارعين، بأن الموجة الحارة التي تشهدها البلاد ستشهد تراجعًا ملموسًا، بعد نهاية الأسبوع الأول من شهر أغسطس، وهي المسألة التي تقلل من حجم الضرر والإجهاد الحراري، الذي تتعرض له أغلب المحاصيل الزراعية في الوقت الحالي
وأوضح أن شهر أغسطس يشهد انكسارًا ملموسًا للموجة الحارة، نتيجة تحرك الشمس جنوب مدار السرطان واتجاهها نحو خط الاستواء، ما يجعل أشعتها مائلة وغير عمودية، وهي المسألة التي تقلل من الطاقة الحرارية المصاحبة لها.
وتطرق تقرير معلومات تغير المناخ إلى واحدة من التداعيات السلبية الناجمة عن الانحرافات الحادة في الطقس، مسلطًا الضوء على العلاقة العكسية التي تربط بين ارتفاع معدلات الرطوبة ومعدلات البخر "النتح".
ولفت إلى أنه كلما زادت معدلات الرطوبة تقل أمامها عملية "البخر" أي "النتح"، ما ينعكس على ضعف وبطء عملية امتصاص الماء من التربة عن طريق الجذور، وهي الإشكالية التي تهدد بإصابة النباتات بالإجهاد الحراري.
ونصح باستخدام بعض المركبات، وفي مقدمتها "الفولفيك" و"مركبات البوتاسيوم"، وذلك لتسريع وتيرة الامتصاص، والتغلب على مشكلة الإجهاد الحراري التي تهدد النباتات.
وشدد تقرير معلومات المناخ على ضرورة استخدام مركبات البوتاسيوم في كافة مراحل النمو الخاصة بالنباتات، وبخاصة خلال الفترات التي تشهد ارتفاعًا شديدًا في معدلات الرطوبة ودرجات الحرارة، للتغلب على التداعيات السلبية الناجمة عنها، وتقليص فرص الإصابة بظاهرة الإجهاد الحراري، التي تضر بالمحصول وحجم الإنتاجية المتوقعة.