استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم، المطران الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يرافقه وفد من كهنة الكنيسة الأسقفية بمصر، وذلك لتقديم التهنئة لقداسته بمناسبة عيد الميلاد المجيدوكان قد صلى قداسة البابا تواضروس الثاني تسبحة كيهك في ليلة رأس السنة ٢٠٢٣ بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وتوسطت تسابيح السهرة الكيهكية كلمات للآباء الأساقفة المشاركين في السهرة، وهم أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية: أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب) والأنبا هرمينا (قطاع شرق).
واختتمت بكلمة لقداسة البابا تلاها صلاة خاصة عميقة صلَّاها قداسته في اللحظات الأخيرة من عام ٢٠٢٢ واللحظات الأولى من عام ٢٠٢٣ .
شارك في صلوات التسبحة والقداس الذي تلاها، وانتهى في الساعات الأولى من العام الجديد، القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وكهنة الكنيسة المرقسية وعدد من كهنة الاسكندرية وعدد غفير من شعب الإسكندرية امتلات به جنبات الكاتدرائية.
وقبلها قاد قداسة البابا تواضروس الثاني وقفة صلاة جماعية، في الثانية عشرة منتصف الليل، بالكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، لتوديع العام الميلادي ٢٠٢٢ واستقبال العام الجديد ٢٠٢٣، وشارك قداسته الصلاة عدد كبير من أبناء الكنيسة.
قدم قداسة البابا الشكر لله، في بدء الصلاة، على نعمه الجزيلة والمتنوعة، ثم طلب قداسته من أجل المرضى والراقدين والمتضايقين والمحتاجين، ومن أجل أن نمجد الله ونعيش في مخافته ومحبته، وصلى قداسته كذلك من أجل خدمة الكنيسة في مصر وخارجها، وكافة آباء الإكليروس والشمامسة والكنائس والإيبارشيات.
طلب قداسة البابا أيضًا خلال صلاته من أجل سلام العالم، وأن ينزع الله الحروب ويعطي الحكمة للقادة والمسؤولين، وأن يعين أبناءه للتوبة ليكونوا ملحًا للأرض ونورًا للعالم.
وصلى قداسته من أجل المسؤولين ورجال القوات المسلحة والشرطة الذين يسهرون ويضحون من أجل أمننا، ومن أجل العاملين في كل مجال.
وطلب قداسة البابا كذلك من أجل الحضور، ومن أجل الآباء الأحبار والكهنة والكنيسة في كل مكان، ليحفظهم الله في اسمه، ويبعد عنهم الشرور وتقلبات المناخ ويعطيهم الحياة الأمينة ليخدموا بها، واختتم قداسته الصلاة بطلبة أن تكون قلوبنا طاهرة ونقية يرتاح فيها الله ويفرحها.