شهد الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية حلوان، والمعصرة، ورئيس دير القديس العظيم الانبا برسوم، الملحمة المريمية للعام الـ18 في عيد إعلان إصعاد جسد العذراء مريم.. بكنيستها المطرانية بحلوان، جاء ذلك عقب انتهاء طقوس عشية عيد إصعاد جسد السيدة العذراء مريم أول أمس الأربعاء.
650 مرنمًا ومُرنمةً اشتركوا في الملحمة المريمية
وفي مشهد مهيب، اشترك 650 مرنمًا ومُرنمةً، من أبناء الكنيسة، بكافة الفئات العُمرية من ملائكة وحتى مُسنين، في الملحمة المريمية السنوية، للعام الـ 18، التي تكونت من 21 ترنيمة مُتصلة، ربط بينهم إلقاءات وقوالب شعرية، تتحدث جميعها عن محبة الأقباط لفخر البشرية، مريم العذراء، التي جسدت هيئتها إحدى المخدومات في مشهد بديع خلال انسجام الشعب مع الترانيم، مما أعطى أجواء سمائية للاحتفالية، أثنى عليها وبقوة نيافة الحبر الجليل الأنبا ميخائيل، من جهة الإعداد والتنفيذ
كما التقط الأنبا ميخائيل عدد من الصور التذكارية مع أبنائه المشاركين في الترنيم والتسبيح، في مشهد عائلي، يعكس الصورة الحقيقية للمشهد الأسري للكنيسة بينها وبين شعبها.
فريق مُتخصص في لغة الإشارة شارك في ترنيمة الختام
وكان للصم والبكم اهتمامًا خاصًا أيضًا من قبل الكنيسة، حيث شارك في ترنيمة الختام فريق مُتخصص في لغة الإشارة بتحويل كلمات الترنيمة الأخيرة إلى لغة تسبيح القلب وليس فقط اللسان.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من أباء وشعب المُطرانية، وكنائس الإيبارشية