بعد احتلال "جنود العثمانيين" للدوحة.. القوات التركية تفرض حظر تجول على القطريين..والجيش القطرى يفقد سيطرته
03.08.2017 22:28
Middle East News انباء الشرق الاوسط
اليوم السابع
بعد احتلال
حجم الخط
اليوم السابع

لم يكن طلب أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ارسال قوات تركية لحمايته مجرد استعانة دولة بجيش دولة أخرى ، بل كان بمثابة احتلال لدولة كاملة من المفترض أنها ذات سيادة على أراضيها.

وفى أعقاب اكتمال أعداد القوات التركية التى طلبها تميم من أردوغان  لحمايته، عثت هذه القوات فى الأرض فسادا وذلك من خلال فرض النفوذ التركى على قطر، حيث نصبت القوات التركية فى الدوحة حواجز أمنية لتفتيش المواطنين.

وذكرت صفحة "مباشر قطر " على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن عدد الحواجز الأمنية التركية بالعاصمة لدوحة تجاوز الـ11 حاجزا أمنيا لتفتيش المواطنين والمقيمين فيها .

ومن جانبها قالت مصادر بالمعارضة التركية إن القوات التركية المتمركزة فى الدوحة، لا تلتزم بالتواجد بالقاعدة العسكرية الموجودة غرب العاصمة بل فرضت حظر التجول على المواطنين بزعم حمايتهم، فى حين تخشى هذه القوات قيام القطريين بمظاهرات تطالب بتنحى "تميم" عن الحكم.

وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن معظم الحواجز التى تم نشرها فى العاصمة القطرية ، قريبة من القصر الحاكم الذى يسكنه تميم ووالده حمد بن خليفة وأمه موزة المسند.

 وأكدت المصادر التركية على أن الجيش القطرى أصبح لا يملك من الأمر شيء فى ظل هذا العدد الضخم من القوات التركية المتواجدة فى الدوحة ، والتى تخطت 5000 جندى بالإضافة إلى المدرعات والدبابات التى تحتل العاصمة القطرية .

كما أرسلت تركيا فرقاطة بحرية إلى ميناء حمد بن خليفة أول أمس بهدف تعزيز تواجدها فى المياه الإقليمية الخليجية دون اعتراض من تميم الذى فقد السيطرة العسكرية على قطر.

يأتى ذلك فى الوقت الذى وصل  فيه الرئيس التركي السابق للدوحة، ضمن زيارات التضامن المتبادلة بين البلدين في الفترة الأخيرة عقب الأزمة الخليجية القطرية.

ومن المنتظر أن يلتقى جول والوفد المرافق له تميم بن حمد ووالده ، وبحسب المعلومات الواردة من أحد المسئولين فى الوفد المرافق، فإن عبد الله جول سيتبادل الرأى حول الأزمة الخليجية خلال الزيارة التي تأتى ضمن حملة التضامن مع قطر.

ووقفت تركيا إلى جانب قطر، بعدما أعلنت 4 دول عربية، هى مصر والسعودية والبحرين والإمارات فى 5 يونيو الماضى قطع العلاقات مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.

وكانت تركيا قد وافقت عبر البرلمان على إرسال قوات تركية للدوحة ، دون أن يتم تحديد هذه القوات وتم إرسال ما يقارب من 5000 جندى تركى على 6 دفعات عقب مقاطعة 4 دول عربية للدوحة فى 5 يونيو الماضى.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.