ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن قطر تدفع 50 ألف دولار شهريًا لشركة علاقات عامة معروفة في الأوساط اليهودية بالولايات المتحدة من أجل تبييض سمعتها في ظل الضغوط التي تتعرض لها، سواء من جانب الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب أم من جانب التيار المحافظ في السياسة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن نيكولاس موزين رئيس شركة "ستوننجتون ستراتيجيز" التي تعاقدت معها قطر قوله "إن التعاون مع قطر يحقق أفضل مصلحة للولايات المتحدة والجالية اليهودية، ولا يمكن أن نسمح لجيران قطر بأن ينبذوها أو يدفعوها إلى أحضان النفوذ الإيراني".
ووصفت الصحيفة موزين بأنه "يهودي نشيط ونجم صاعد في أوساط الجمهوريين المحافظين"، وعمل مستشارًا لعدد من الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس الأمريكي.
وأضافت الصحيفة أن قطر باتت تواجه ضغوطًا متزايدة في الأشهر الأخيرة بسبب علاقتها الوثيقة بإيران وبتنظيمات متطرفة وسلوك قناة الجزيرة، حيث يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهود دول الرباعي العربي لعزل قطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر ظلت لعقود تجاهد للخروج من الصف العربي والتصرف باستقلالية، وهو ما دفعها للانفتاح على إيران وجماعة الإخوان، وكذلك على إسرائيل، فهي واحدة من الدول التي يتمتع الإسرائيليون بالسفر إليها بحرية.