هنأ نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا أبيبا الحبيب القس فيكتور نصر، راعي كنيسة مار مرقس مونتريال بمناسبة عيد رسامته السابع قسا.
وقال نيافته في كلمة مصورة لكنيسة مار مرقس: “ألف مبروك أبينا الحبيب والغالي، أبونا فيكتور نصر، راعي كنيسة مار مرقس مونتريال، مع أبونا ميخائيل عزيز، إلي منتهي الأعوام سبع سنوات خدمة، ربنا يبارك في كهنوتك، وربنا يبارك في خدمتك .. كلنا بنحبك أولادك، وأنا عن نفسي الأنبا بولس بحبك جدا جدا، ربنا يديك قوة ونعمك، يديك روح الخير، يديك تملي تكون مملوء من الروح القدس، ويديك في أولادك، ويبارك في حياتك، ويبارك في خدمتك، وبأقولك كل سنة وانت طيب يا أبونا فيكتور”.
كما قام أبينا الحبيب القمص ميخائيل عزيز راعي كنيسة مار مرقس بتوجيه رسالة تهنئة لأبونا فيكتور نصر بمناسبة عيد رسامته السابع قال فيها: كل سنة وأنت طيب يا أبونا فيكتور، مرت 7 سنوات علي رسامتك، وأنت بتخدم بمنتهي المحبة والاخلاص، وشعرت فيها قد ايه أنت خادم أمين، ربنا يبارك في كل خطوة من خطواتك، ويعطيك نعمة في عيون الجميع، أكسيوس، أكسيوس، أكسيوس أبونا فيكتور وإلي منتهي الأعوام، عقبال 70 سنة كهنوت، سلام”.
وقال أبونا موسي راعي الكنيسة الإريترية في مونتريال: أهنئك يا أبونا فيكتور نصر بمناسبة عيد رسامتك السابع، ونتمني أن يبارك الله في خدمتك سنوات عديدة، وفي أولادك، وفي أسرتك. أكسيوس أكسيوس أكسيوس أبونا فيكتور.
كما قام العديد من أبناء كنيسة مار مرقس مونتريال من مختلف الفئات العمرية بتوجيه كلمات طيبة ورقيقة يستحقها أبينا الحبيب أبونا فيكتور نصر، للتهنئة بعيد رسامته السابع، والدعوات له بدوام الكهنوت والخدمة لأزمة سلامية مديدة.
وأبينا الحبيب القس فيكتور نصر راعي كنيسة مار مرقس، يعتبر طاقة نور، وتمثيل حقيقي في سلوكياته للسيد المسيح له المجد، حيث يخدم الخدمة بكل تواضع وطول أناة ومحبة، وتشعر بأنه قريب من الجميع، وقلب نابض يتحرك في خدمة شعب الكنيسة بلا كلل أو ملل، خاصة وأن كنيسة مار مرقس مونتريال، تعتبر الكنيسة الأم في مونتريال، وربنا يبارك شعبها الكبير، الذي يقوم علي خدمته أبينا الحبيب والمكرم القمص ميخائيل عزيز الذي يعتبر الأب الروحي للكثير من المهاجرين، وأبونا فيكتور نصر، الذي لا يتوقف عن خدمة الجميع، ويعتبر راعيا أمينا وابا حنونا للجميع من مختلف الفئات العمرية وصديقا أمينا ومقربا من الشباب والناضجين، حيث يتعامل معهم بكل محبة وتواضع وطول أناة.
هذا وكان أبينا الحبيب القس فيكتور نصر تلميذا ومحبا لأبينا الحبيب المتنيح القمص بيشوي سعد، “الله ينيح روحه” راعي كنيسة مار مرقس مونتريال، والذي كان ملاكا يسير علي الأرض في خدمته ورعايته لشعب كنيسة مار مرقس مونتريال.
وعلي الرغم من أنه مع الوقت بعض شعب كنيسة مار مرقس بسبب اعتبارات الانتقال من مونتريال لمدن مجاورة مثل لافال أو بروسار أو لونجي أو غيرها، ينتقل لكنائس قبطية أخري، لكن يبقي روحيا ومعنويا مرتبطا بكنيسة مار مرقس العظيمة، بفضل خدمة آباءها الرعاة الأمناء في الخدمة، والباذلين لكل جهد ووقت في خدمة شعب الكنيسة.
أبينا الحبيب والغالي أبونا فيكتور نصر، راعي كنيسة مار مرقس مونتريال، بمناسبة عيد رسامتكم السابع، أقبل أيدك أبي الحبيب، وأصلي أن يديم رب المجد يسوع المسيح خدمتك وكهنوتك سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة.