تبدء من اليوم مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين بشوارع الإسكندرية والبائعة يستعرضون أشكالا متعددة ومتنوعة من سعف النخيل وأعواد القمح، استعدادًا للاحتفال بـ «أحد الشعانين» الذي يبدأ غدا في الكنائس ايذانا ببدء أسبوع الآلام الذي يختتم بعيد القيامة المجيد يوم 5 مايو المقبل
حرص بائعو سعف النخيل على ابتكار أشكال متنوعة من سعف النخيل، مثل الأغصان والحلقان والأطواق التي يتزين وتتراوح أسعار السعف هذا العام مابين 20 و25 و 30 و40 جنيها حسب كل منطقة سكنية بالاسكندرية
ويتوافد الأقباط من اليوم على بائعو السعف لشراء الأطواق والأغصان والحلقان والصليب المجدول من السعف والمزين بأعواد القمح وذلك لحضور القداسات والصلوات التي تتم خلال أسبوع الالام، ممسكين في أيديهم السعف والقمح
وقال القمص إبرام أميل، الوكيل البابوى في الاسكندرية إن الكنائس في مصر والمهجر، تبدأ غدًا الأحد أسبوع الآلام بـ«أحد السعف»، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والمعروف بـ«أحد الشعانين»، والبعض يطلق عليه أحد الخوص، وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة المجيد
ويتم إقامة صلاة القداس في احد الشعانين، وعقب القداس الإلهي يتم عمل صلاة الجناز العام، على كل الحاضرين، ثم رشمهم بالماء، لأنه اعتباراً من انتهاء أحد الشعانين لا تقام جنازات على أحد من الأقباط لو توفي طول أسبوع الآلام، خاصة أن تركيز الكنيسة يكون منصبا على تذكر آلام السيد المسيح وصلبه فقط
ويعيش الأقباط في أحد السعف أجواء مميزة كونه اليوم الوحيد على مدار السنة الذي نعيش فيه ٣ مظاهر فريدة في الصباح الباكر دورة السعف، القراءة من ٤ أناجيل أثناء القداس، طقس الجناز العام.
