
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة البعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة جاءت في مرحلة حساسة، تزامنًا مع حراك سياسي يتعلق بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وطرح مسألة وقف الحرب.
وأوضح "الرقب" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن زيارة "ويتكوف" تركزت على تفقد مناطق توزيع المساعدات، خصوصًا في رفح، والاطلاع على آلية عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تُشرف على توزيع الدعم الأمريكي، بناءً على طلب رسمي.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من الزيارة ليس إنسانيًا بحتًا، بل يتعلق بتنسيق المواقف مع إسرائيل حول مستقبل الحرب والمفاوضات، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحسين صورتها أمام العالم، بعد التورط في دعم ما وصفه بـ"جرائم التسوية" التي بدأت منذ فترة بحق سكان غزة.
ويتكوف يصل غزة لتفقد مركز توزيع مساعدات في رفح جنوب قطاع غزة
وفي وقت سابق من اليوم، وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى قطاع غزة؛ لتفقد مركز توزيع مساعدات في رفح جنوبي القطاع.
يزور "ويتكوف"، المركز وبرفقته السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، كما سيزوران مواقع أخرى تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لإطلاق خطة جديدة لإيصال المساعدات إلى القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
ويتكوف وهاكابي يطلعان الرئيس الأمريكي على الوضع في غزة
من المقرر أن يتفقد المسئولان الأمريكيان، مواقع التوزيع الحالية لوضع خطة لإيصال المزيد من الغذاء، كما سيجتمعان مع سكان غزة للاطلاع على الوضع الميداني المتدهور.
وبعد الزيارة، سيطلع يتكوف وهاكابي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الوضع قبل الموافقة النهائية على الخطة الجديدة.