أعلنت الهيئة الانتخابية الباكستانية، اليوم الجمعة، فوز حزب رئيس الوزراء السابق نواز شريف بـ 17 مقعدا في الانتخابات الوطنية حتى الآن.
وتقدم حزب نواز شريف بشكل طفيف في النتائج المبكرة للانتخابات اليوم، بعد أن تأثر فرز الأصوات بتأخير غير معتاد أرجعته الحكومة إلى تعليق خدمات الهاتف المحمول.
وبحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية نتائج 51 مقعدا من أصل 265 مقعدا تنافس عليها المرشحون في الجمعية الوطنية.
وأفادت اللجنة الباكستانية بفوز حزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف بسبعة عشر مقعدا، بينما حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا.
وقالت اللجنة إن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء التي تم اغتيالها بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون.
ويقبع خان في السجن، وتم منع حزبه "حركة الإنصاف الباكستان@ من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس لذا خاض أنصاره الانتخابات كمستقلين.
ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب.
ولم تعلن اللجنة سوى نتائج قليلة بعد مرور 18 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للانتخابات في باكستان.
وقال السكرتير الخاص للجنة الانتخابات ظفر إقبال إن "مشكلة في الإنترنت" كانت السبب وراء التأخير، دون الخوض في تفاصيل.
وقالت الحكومة إنها علقت خدمات الهاتف المحمول قبل الانتخابات أمس الخميس كإجراء أمني، وإن الخدمة بدأت تعود تدريجيا.
وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف.