أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، إصابة اثنين من أعضاء هيئة التدريس بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف: "لدينا حالتين إصابة بالفيروس بين أعضاء هيئة التدريس، إحداها لرئيس قسم الرمد بالمستشفى الجامعي، عميد المعهد القومي لعلوم المسنين السابق، وهو أحد أقاربي وحالته مطمأنة ودخل مرحلة التعافي، والحالة الأخرى للدكتور شعبان مبارز المستشار المالي للجامعة عميد كلية السياسة والاقتصاد بالجامعة السابق، وفي مرحلة التعافي حاليا وتواصل مع مجلس الجامعة عبر تقنية الفيديو كونفرانس وتلقى العلاج اللازم، بالإضافة إلى طبيب يخضع للعلاج".
وأشار إلى أنه جرى تخصيص طابقين متكاملين بمستشفى بني سويف الجامعي لعلاج حالات الاشتباه المتوسطة بفيروس كورونا، والتي تحتاج إلى رعاية.
ولفت إلى أن الجامعة تبرعت بـ4 أجهزة تنفس صناعي لمستشفى بني سويف، و5 أجهزة أكسجين لعلاج الحالات المتوسطة، حيث جرى تخصيص 12 سريرًا رعاية، بالإضافة إلى تخصيص 50 سريرًا للحالات المتوسطة، مشيرا إلى أنه جرى تحويل قسم الصدر بالكامل إلى رعاية مركزة، تضم 32 سريرًا بـ32 جهاز تنفس صناعي.
ونوه بأن كلية الطب بجامعة بني سويف خصصت رقم "واتس آب" لمتابعة المرضى والمخالطين لهم للإجابة على استفساراتهم لتشخيص وعلاج مرضى كورونا، وكذلك المتابعة الصحية للمرضى المعزولين بالمنازل للوقاية من المرض، يشرف عليه أساتذة قسم الصحة العامة وطب المجتمع، وكذلك أساتذة من قسم الصدرية والأمراض المتوطنة.
وأضاف: "يجري حاليا تجهيز وإعداد مبنيين من مباني المدينة الجامعية (طلاب بشرق) لعزل وعلاج المرضى من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالجامعة وأبناء محافظة بني سويف المصابين بفيروس كورونا المستجد، متى كانت حالاتهم طبقاً لبروتوكولات العلاج المعتمدة علمياً، كذلك جرى تخصيص مبنين لطلاب السنوات النهائية بكليات الجامعة، خلال فترة تأديتهم لامتحاناتهم".
وألمح إلى أن هناك جدارا فاصلا بين مباني العزل وإقامة الطلاب خلال فترة الامتحانات وسيكون هناك مدخل خاص لكل منهما، منوها بأن كل طالب سيقيم بحجرة منفصلة لمراعاة إجراءات التباعد وكافة الإجراءات الاحترازية التي تتم على مدار الساعة.