أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 بيانا بشأن اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للقيادي في حزب الله إبراهيم عقيل.
حماس تدين اغتيال عقيل
ودانت حركة المقاومة الإسلامية في بيان، "العدوان الإرهابي الغاشم، الذي شنّته طائرات جيش العدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية في بيروت، واستهداف منطقة سكنية مكتظة بالسكان، وأدى لارتقاء عدد من الشهداء، وجرح عدد آخر، ونعتبره جريمة جديدة ضمن مسلسل الجرائم الصهيونية المتواصل، وانتهاكا للسيادة اللبنانية، وتصعيداً للعدوان الصهيوني".
وأضافت حماس: "أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدوانها، وتكثيف غاراتها على الأحياء السكنية، أو تفجير وسائل اتصال مدنية بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا، دون تفرقة بين عسكري ومدني في لبنان، أو مجازر وحشية وحرب إبادة في غزة وعدوان في الضفة الغربية، هو تجاوز صارخ لكل القواعد والأعراف الإنسانية، والقوانين والاتفاقيات الدولية، وهي جرائم حرب موصوفة، تستوجب تحرّكاً عاجلاً من المجتمع الدولي لوقفها، ومحاسبة مرتكبيها".
وتابعت: "وإذ نشد على أيدي إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية، نؤكّد تضامننا الكامل معهم، ونثمّن مواقفهم الشجاعة، وإصرارهم على الانحياز للقيم القومية والدينية والإنسانية بالاستمرار في معركة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت أن "هذا العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أي من أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير والتحرر الكامل بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة".
اغتيال إبراهيم عقيل
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل رئيس وحدة العمليات في حزب الله إبراهيم عقيل وقائد وحدة الرضوان.
وقال جيش الاحتلال، في بيان: "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقتلت إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف: "في الغارة تم القضاء- مع عقيل- على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وتابع البيان: "لقد كان عقيل والقادة الذين تم قتلهم من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل".