"الدلافين" تثير الذعر فى رأس البر .. والمحافظة : الدولفين كائن مستأنس ولايضر مثل القناديل
18.07.2017 03:23
اهم اخبار مصر Egypt News
حجم الخط

تداولت أنباء عن ظهور حيوان الدولفين حول شواطئ رأس البر بمحافظة دمياط، ما أصاب المصطافين بحالة من الذعر، خوفًا من أن تكون موجة جديدة مثلما حدث مع القناديل وتم منعهم من الاقتراب من الشواطئ.

 

وأعلن المهندس محسن عزيز رئيس مجلس مدينة رأس البر، في تصريحات له، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مرتادي الشواطئ، مؤكدًا أنه تم إخطار حماية الشواطئ لاتخاذ اللازم، كما تم توزيع تعليمات لحماية المصطافين، مطالبًا الأهالى باتباع تلك التعليمات حفاظًا على السلامة العامة.

 

وقال الدكتور محمد جلال، مدير معهد بحوث الحيوان، أن الدولفين كائن مستأنس لا ينتج عنه أي أضرار مثلما فعلت القناديل، ومنعت المصطافين من الاستمتاع بالشواطئ، لكن الضرر الوحيد له هو فقط تخوف الأطفال لكونه كائنًا ضخمًا.

 

وأضاف جلال، في تصريحات للدستور، أن الدولفين نراه في كثير من العروض لتسلية الأطفال، وفي نهاية العرض يقتربون منه لالتقاط الصور معه وتقبيله، فمن باب أولى إذا كان بالفعل كائن مؤذي لن يتم إحضاره في عروض كهذه قط.

مواقف الدولفين مع البشر

في عام 1996، كان أحد الأشخاص يسبح مع صديقه ومجموعة من الدلافين، في إحدى مناطق البحر الأحمر، ما أن انتهوا من السباحة وابتعد صديقه قليلًا حتى فوجئ بسمكة قرش تهاجمه، وحينها فر صديقه إلى قاربهما بينما هرعت الدلافين إلى الشخص المصاب لتسحبه سريعًا إلى بر الأمان.

 

وفي نيوزيلندا عام 2005، كان مجموعة من رجال الإنقاذ البحري يتدربون على السباحة في المياه المفتوحة، حين فوجئوا بمجموعة من الدلافين تحيط بهم من كل الاتجاهات وتدور حولهم بطريقة بدت لهم كما لو كانت عدوانية، وحينما حاول أحدهم الخروج من هذا الحصار، فوجئ بوجود سمكة قرش عملاقة بالقرب منهم، وما أن ذهبت سمكة القرش بعيدًا حتى اختفت الدلافين من حول السباحين ليعودوا سالمين إلى قاربهم.

الوجه الآخر للدولفين

وفقا لمجلة "صنداي تايم"، التي نقلت عن سلسلة بي بي سي عن الدلافين Spy in the Pod، أنه تم تصوير الكائنات البحرية ذات الشعبية الواسعة، وهي تمضغ سمكة "البخاخ"، التي تحمي نفسها عن طريق إفراز سموم عصبية، تقوم الجرعة البسيطة منها بمفعول المخدر للدولفين دون أن يقتله، كما نشرت أن الدلافين تمر عمدًا حول السمك "البخاخ" لاستنزاف سمومهم الدفاعية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.