فتح مكتب المدعي العام البلجيكي، الأربعاء الماضي، تحقيقا في جرائم حرب محتملة ارتكبها جندي إسرائيلي يحمل الجنسية البلجيكية ويشارك في المجازر التي تحدث في قطاع غزة.
وبحسب العديد من التقارير الإعلامية، فإن هذا مواطن يحمل الجنسية البلجيكية الإسرائيلية المزدوجة في العشرينات من عمره من بروكسل، ويخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي في وحدة القناصة.
وفُتِحَ التحقيق البلجيكي؛ بعد تقارير اتهمت وحدة القناصة الشبح بـ"الإعدام الوحشي لمدنيين فلسطينيين عزل".
وقال جندي أمريكي في موقع رئيسي في الوحدة، والذي قدم أدلة على أن الوحدة كانت تطلق النار على المدنيين حتى لو كانوا غير مسلحين ولا يشكلون أي خطر.
وقال وزير العدل البلجيكي بول فان تيجشيلت، الخميس، إن التحقيق البلجيكي يسعى إلى التحقق من المعلومات المنشورة في الصحافة.
وأضاف “فان تيجشيلت”، للبرلمان البلجيكي، إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس، لكن هذا لا يعفيها من التزامها باحترام القانون الإنساني الدولي".
وقدمت الجمعية البلجيكية الفلسطينية شكوى جنائية ضد الجندي يوم الخميس، مطالبة السلطات البلجيكية بإجراء التحقيق "بجدية".
وقالت الجمعية في بيان لها: "سيساعد ذلك في وضع حد لإفلات المجرمين من العقاب، حيث أن الحصانة التي يتمتعون بها تغذي جرائمهم اللاحقة".