
علقت وزارة البيئة على ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تعديات وإقامة أنشطة غير متوافقة مع طبيعة منطقة خليج حنكوراب بمحمية وادي الجمال في محافظة البحر الأحمر.
وأوضحت الوزارة، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن أراضي المحميات الطبيعية تعد من أملاك الدولة العامة، ويتم التعامل معها وفقًا للقوانين المنظمة، حيث تخضع جميع الأنشطة المسموح بها لضوابط محددة تضمن الحفاظ على طبيعة المحمية وعدم الإضرار بالموارد والموائل البيئية.
الحفاظ على المحميات الطبيعية
ولفتت إلى ما يتعلق بالاستخدامات المقررة بمنطقة خليج حنكوراب، والتي تُعد من أهم الوجهات السياحية البيئية، مشيرة إلى تنفيذ أعمال تطوير مستمرة للبنية التحتية، تشمل إنشاء مظلات، ومماشٍ بحرية، وأماكن مخصصة لإعداد الطعام، بالإضافة إلى العلامات الإرشادية ودورات المياه، وذلك بما يحقق أعلى معايير السلامة للزوار ويحافظ على الموارد الطبيعية.
وشددت الوزارة على عدم السماح بإقامة أي منشآت أو أنشطة من شأنها الإضرار بالمحمية، مع الالتزام بالاشتراطات البيئية المعتمدة، ضمن خطة إدارة المحمية التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات حماية البيئة وتعظيم الاستفادة منها بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
كما أكدت الوزارة التزام الدولة بالحفاظ على المحميات الطبيعية وإتاحتها لجميع المواطنين والسائحين، مع اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات قد تحدث داخل نطاقها، بما يضمن استمرار صونها وحمايتها.
واختتمت وزارة البيئة بيانها بتوجيه الشكر لكل المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية على اهتمامهم بالشأن البيئي وحرصهم على حماية المحميات الطبيعية