قام نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا بوضع الأناجيل المقدسة تحت أعمدة الأساس لكنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين في لافال كندا، لمبنى الكنيسة الجديد، ورافق نيافته أبينا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل عطية راعي كنيسة الملاك والقديس أبي سيفين في لافال.
وخلال الزيارة التي قام بها الأنبا بولس يوم الأربعاء الماضي، لتفقد سير العمل والبناء للمبنى الجديد والكبير لكنيسة الملاك ميخائيل والقديس مرقوريوس أبي سيفين في مدينة لافال، حيث مبنى الكنيسة الجديدة يوجد في عنوان:
5001, boulevard du Souvenir, Laval, QC, H7V 1X3,
قال الأنبا بولس: أحبائي أنا اليوم فرجان جدا، ومعي قدس أبونا ميخائيل عطية، اليوم قمنا بوضع 4 أناجيل على أساسات أعمدة الكنيسة، وهي عبارة عن إنجيل وورقة بتاريخ اليوم، وموقع على الأناجيل أنا و أبونا ميخائيل، لتكون لنا وللأجيال القادمة، لنحتفل اليوم أن أساسات الكنيسة قامت على كلمة ربنا.
وألف مبروك على الكنيسة الجديدة، ونشكر ربنا الذي يفرحنا في كل خطوة بصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني، وصلوات الآباء، وصلاة قدس أبونا ميخائيل عطية، وصلاة كل واحدة وواحدة من شعب الكنيسة والإيبارشية، مبروك للكل وربنا يكمل عمله إنشاء الله، وبصلواتكم وتعضيداتكم الشغل ماشي كويس، ونسير في الاتجاه الصحيح بالنسبة لتاريخ استلام الكنيسة، وربنا يكمل عمله,
من جانبه، قال أبينا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل عطية راعي كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين لافال، أن الكنيسة الجديدة قامت بصلوات نيافة أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس الأسقف الساهر عنا وعن إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، والذل يبذل كل شيء من أجل إتمام بناء الكنيسة الجديدة، التي شيدت في عهد نيافته، وأنه منذ أن تباركت الإيبارشية بتجليس أبونا الأسقف الحبر الجليل الأنبا بولس، وكل كنائس الإيبارشية تشهد نهضة عمرانية كبيرة على المستوى الروحي للإنسان وعلى مستوى الكنائس والأبنية.
يُذكر أن نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس يتمتع بحب عظيم من شعب الإيبارشية، بفضل أبوته الحانية وتواضعه الكبير، وبذله لكل شئ من أجل خلاص نفوس أبناء وبنات الإيبارشية من مختلف الفئات العمرية، حتى يتحلون في سلوكياتهم بالسيد المسيح، حتى في هذه الأوقات الصعبة، لفيروس كورونا الذي يفرض قيودا كبيرة علي حرية الحركة والتنقل وحضور القداسات، لكن أبونا الأسقف يتواصل بصورة منتظمة أون لاين وعلى الهواء مع شعب الإيبارشية من مختلف الكنائس سواء عن طريق اجتماعه الأسبوعي يوم الأربعاء من كل أسبوع في حدود الساعة الثامنة مساء من القلب للقلب، أو عبر إيميله علي موقع الإيبارشية، أو من خلال صلواته المتواصلة للقداسات في مختلف كنائس الإيبارشية، ويتم إذاعة هذه القداسات، علاوة علي سهرات وصلوات شهر كيهك المبارك. الحب الكبير الذي يتمتع به أبونا الأسقف الأنبا بولس نابع مع محبته وأبوته واستماعه للجميع من أجل تقريبهم وتحبيبهم في الكنيسة سفينة النجاة في ظل مجتمع المهجر الملئ بالتحديات.
هذا ويعرف عن أبونا الأسقف الحبيب والمكرم الأنبا بولس أنه يمتع بموهبة البلاغة وكلمات المنفعة المعزية والمفرحة، والتي من خلالها يظهر لشعب الإيبارشية إلى أي مدي الأنبا بولس أسقف وراعيا ومحبا كل شعب الإيبارشية بالصلاة والأبوة والرعاية وقلبه المفتوح، يعمل في صفوف الشعب والرعية، ويجمع بكل ما هو متاح لديه من وسائل، يتقدمها المحبة.
كما أن الأنبا بولس من كلمات المنفعة وبركة الروح القدس التي يتحدث بها مع الشعب، نجد أن عظاته دائما تعبر عن روح المعلم الصالح، محتذيا في سلوكياته وتعامله مع شعب الإيبارشية بالسيد المسيح له المجد، مطبقا وصية الكتاب المقدس ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله. فهو معلم يسير علي طريق الكتاب المقدس وآباء الكنيسة الأجلاء المكرمين. كما أن النهضة العمرانية الروحية والبنائية العظيمة تشهد أنه نيافته مدبرا حكيما لكل أنشطة الإيبارشية وحياة الكهنة واحتياجات الشعب، حيث يقوم بكل ذلك بكل أبوة وحكمة مغلفة بالرؤية المستقبلية ووضوح الأولويات.
وعندما تجمعني مناسبات لأتبرك بالحديث مع أبينا الحبيب والغالي أبونا ميخائيل عطية، دائما ما يحدثني عن صفة الأسقف الساهر الأمين، التي يحب أن يتمتع بها أبونا الأسقف الأنبا بولس، خاصة وأن نيافته يتواصل بصورة منتظمة مع شعب الكنيسة والإيبارشية، ويبارك ويشارك باستمرار حياة شعب الكنيسة والإيبارشية، حيث أنه يوصل الليل بالنهار من أجل التوبة والخلاص الروحي لكل شعب الكنيسة والإيبارشية.
أما أبونا ميخائيل عطية، راعي كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال، فهو الأب الحنون، الباذل لوقته وجهده من أجل راحة شعب كنيسته وخلاصهم، وارتباطهم بالكنيسة بصورة منتظمة سواء من خلال القداسات لمختلف أيام الأسبوع لأيام الجمع والسبوت والآحاد في المقر المؤقت للكنيسة مع احترام الأعداد المحددة للمشاركة في القداسات المذاعة علي الهواء علي قناة اليوتيوب، أو من خلال مباركته الصلوات والاجتماعات أون لاين مع مختلف الأعمار والفئات، فضلا عن تواصله المنتظم شأن بقية خدام الكنيسة عبر التليفون مع الجميع لافتقاد الجميع وللاطمئنان عليهم وعلى أحوال في ظل هذه الظروف الصعبة لفيروس كورونا.
ومن المخطط له، ببركة صلوات السيدة العذراء والملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين وكل القديسين، مع صلوات قداسة البابا تواضروس الثاني، وأبونا الحبيب والمكرم الأسقف الأنبا بولس وأبينا الحبيب أبونا ميخائيل عطية، وصلوات وتعضيد كل شعب الكنيسة أن يتم استلام الكنيسة مع حلول عيد القيامة المجيدة. هذا ووعد الأنبا بولس شعب الكنيسة أن يصلي معهم صلاة عيد القيامة المجيد القادم في الكنيسة الجديدة كنيسة الملاك العظيم ميخائيل والقديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين في لافال.