كنيسة مارمرقس بشبرا تحتفل بالتذكار ال 47 لنياحة أبونا ميخائيل إبراهيم
27.03.2022 12:38
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
كنيسة مارمرقس بشبرا تحتفل بالتذكار ال 47 لنياحة أبونا ميخائيل إبراهيم
حجم الخط
وطني

نظمت كنيسة مار مرقس بشبرا، تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، احتفالية بمناسبة تذكار ال 47 لنياحة الأب الطوباوي المتنيح ميخائل إبراهيم كاهن كنيسة مارمرقس بشبرا.

بدأ الاحتفال بصلاة نيافة الأنبا أنجيلوس، بصلاة رفع بخور عشية و بمشاركة الآباء الأجلاء كهنة الكنيسة، أعقبها تمجيد لأبونا المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم، وتوالت كلمات الآباء عن القمص ميخائيل، حيث تحدث القمص لوقا قسطنطين عن أبونا ميخائيل وفضيلة التدبير ، ثم تحدث القمص بيمن جورج عن أبونا ميخائيل والأبوة ، ثم تحدث القمص برسوم بشرى عن أبونا ميخائيل في نظر معاصريه ومحبيه.

هذا و تخلل اجواء الاحتفال، تجسيد لشخصيات قديسي وآباء شهر مارس وهم:
قداسة البابا كيرلس السادس (٩ مارس)
قداسة البابا شنوده الثالث (١٧ مارس)
الراهب القمص فلتاؤس السرياني (١٧ مارس)
القمص بيشوي كامل (٢٢ مارس)
القمص ميخائيل إبراهيم (٢٦ مارس)

وفي نهاية الاحتفال، قام نيافة الأنبا أنجيلوس بتوزيع الميداليات التذكارية لهذا التذكار الجليل، ثم بدأت تسبحة نصف الليل للأحد الرابع من الصوم المقدس.

يُذكر أن كنيسة مارمرقس بشبرا كانت قد أصدرت كتابًا لإحياء ذكر ى مرور 40 عاما على انتقال أبيها القديس القمص ميخائيل إبراهيم إلى السماء لينضم إلى صفوف المنتصرين ( 26 مارس 1975 – مارس 2015 ) يتناول بعض الجوانب من سيرة و حياة ابينا الحبيب ميخائيل إبراهيم أحد قديسي القرن العشرين العظام في الإيمان و الخدمة .. رجل الصلاة و خادم المذبح و ربما أحد أعظم آباء الاعتراف في جيله الذي قدم لنا حياته أيقونة حية للحياة السماوية الجادة المتهللة في الداخل ليترك آثاره العذبة على حياة الكثيرين بمساندتهم الكثيرين وسط آلامهم ليقودهم في طريق الإنجيل الحق بروح الحب و التواضع.

صدر الكتاب من إعداد و إصدار أبناء القمص ميخائيل إبراهيم , و بتقديم نيافة الحبر الجليل الأنبا أنجيلوس أسقف عام كنائس شبرا الشمالية، و يطلب من مكتبة كنيسة القديس العظيم مارمرقس بشبرا .

نشأته

ولد ميخائيل في 20 أبريل سنة 1899 وتربي في حضن الكنيسة بكفر عبده والتحق بمدرسة الكنيسة ، فالتهب قلبه بحب الله والارتباط بالخدمة.
كما التحق فيما بعد بمدرسة الأقباط الكبرى، وعين موظفًا بوزارة الداخلية في مراكز البوليس بفوة ثم شربين بكفر الشيخ ثم بلبيس فههيا، حيث قضي عشرة سنوات (1938-1948) ثم محافظة الجيزة لمدة ثلاث سنوات. ومنها انتقل إلى الخدمة الكهنوتية في بلدته بكفر عبده في 16 سبتمبر 1951.

بدأ خدمته في كفر عبده بإلغاء الأطباق لجمع التبرعات حتى يقدم كل واحدٍ لله في الخفاء.
كما قام بإلغاء الرسوم على الخدمات الكنسية، فأحبه الشعب جدا والتف حوله. وبعد عام من سيامته أعطاه الأسقف القمصية في مايو 1952.

عرف بأبوته الحانية ورعايته لكل بيت، بل ولكل شخص جذب الكثيرين إلى حياة التوبة والاعتراف من كفر عبده والبلاد المحيطة بها.

انسحابه إلى القاهرة

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.