وصل رئيس وزراء دولة فلسطين محمد إبراهيم اشتية، والوفد المرافق إلى دولة الكويت اليوم الإثنين في زيارة رسمية للبلاد، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الكويت الدولي، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث أجريت لرئيس الوزراء الفلسطيني، مراسم استقبال رسمية.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني خلال الزيارة، أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي محمد ثنيان الغانم.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين، والتنسيق الدائم مع الأشقاء العرب لحشد الدعم السياسي والمالي للشعب الفلسطيني.
جولة خليجية لرئيس وزراء فلسطين
وبدأ رئيس الوزراء الفلسطيني، برفقة وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الإثنين، زيارة إلى دولة الكويت ضمن جولة إلى ثلاث دول خليجية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، لإذاعة صوت فلسطين، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيجريان عددًا من اللقاءات، أولها مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسيلتقيان أيضًا ولي العهد، ووزير الخارجية، ورئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم، على أن يعقب هذه اللقاءات جلسة اجتماعات رسمية تضم رئيسي وزراء البلدين.
تأكيد موقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينية
وفي وقتٍ سابق، أكد وزیر الخارجیة الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، أن موقف دولة الكویت تجاه دعم القضیة الفلسطینیة العادلة سیظل ثابتًا، إلى أن ینال الشعب الفلسطیني كافة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من یونیو عام 1967.
جاء ذلك في كلمة للشیخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، خلال جلسة مجلس الأمة الكويتي الخميس الماضي، في بند طلبات المناقشة من بعض الأعضاء بشأن الاعتداءات الإسرائیلیة في فلسطین المحتلة.
وجدد وزیر الخارجیة الكويتي، التأكید على موقف دولة الكویت التاریخي والمبدئي والثابت تجاه دعم القضیة الفلسطینیة العادلة "والذي یعتبر ركیزة أساسیة من ركائز السیاسة الخارجیة الكویتية".
كما لفت وزير خارجية الكويت، إلى ترحیب بلاده باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإشادتھا بالجھود العربیة والدولیة في ھذا الصدد، مؤكدًا بأن ذلك الاتفاق یعد خطوة نحو حقن دماء الأشقاء الفلسطینیین وإنھاء العنف الذي تتحمل مسؤولیته سلطات الاحتلال الإسرائیلیة وإن تحقیق سلام واستقرار دائمین في المنطقة یتطلب تضافر الجھود الدولیة لاستئناف عملیة السلام في الشرق الأوسط.