أطلق الأنبا نيقولا انطونيو، مطران طنطا والغربية لكنيسة الروم، تصريح صحفي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحت شعار: الكهنوت
وقال الأنبا نيقولا متحدث الكنيسة ووكيلها للشؤون العربية: الكهنوت في الكنيسة الأرثوذكسية ليس مهنة ولا وظيفة مثل الوظائف والمهن الأخرى المعروفة في المجتمع المدني. بل هو "سرٌّ مقدس" وامتدادٌ لكهنوت المسيح "رئيس الكهنة الأعظم" ولعمله الخلاصيّ في تقديس الكنيسة التي هي جسده.
الكاهن في الكنيسة أو في الرعية الموكَلة إليه خدمتها، يعكس صورة المسيح، "رأس الكنيسة" و "عريس الكنيسة". لذا من الضروري أن تكون الليتورجيا بالنسبة للكاهن حياة، لا مجرد طقس.
الكاهن هو على مثال المسيح "رأس الكنيسة وعريسها"، وكنيسته ورعيّته هي بمثابة عروسته الروحية، فهو رأسها وهي جسده، وهو عريسها وهي عروسته الروحية، التي يحبّها ويقودها في الرعاية والخدمة والتعليم ويبذل نفسه عنها.
الجدير بالذكر انه بوضع يد المتروبوليت ناركيسوس مطران بورسعيد و توابعها والوكيل البطريركي العام بالاسكندرية تمت رسامة الراهب أشرف بيوك شماسًا إنجيليًا متبتلاً والذي اتخذ اسم القديس باسيليوس الكبير ليكون شفيعًا له، في كنيسة القديس أنطونيوس الكبير بمنطقة الشاطبي في الإسكندرية.
ذلك خلال القداس الإلهي الذي ترأسه المتروبوليت ناركيسوس بمعاونة الأباء الكهنة الأب سابا اميرهم من الإسكندرية والأب ثيودوروس بيوك من المنصورة والأب بندلايمون من دمياط والأب سامي مدور من الاسكندرية بالإضافة إلى الشمامسة.
حضر الرسامة ممثلين من كنائس القاهرة وبورسعيد ودمياط، وشعب الكنيسة من مصريين ويونانيين.