حذر الرئيس اللبناني ميشال عون من أن هناك خطرا يواجه لبنان، واعترف بأنه نادم على وصوله إلى الرئاسة قائلا إنه يتمنى لو كان في بستان جده وليس في قصر الرئاسة.
ونقلت قناة ”الجديد“ التلفزيونية عن عون قوله إنه سيسعى إلى مواجه ذلك الخطر، وإنقاذ لبنان على الرغم من ارتفاع التكلفة على حد تعبيره.
وقال الرئيس البالغ من العمر 86 عامًا، والذي كان قائدًا للجيش اللبناني: ”أنا أخشى من الخطر المحدق بالبلاد، على الكيان حتّى، لكني سأسلّم بلدًا أفضل من الّذي استلمته، إلا أني أخشى أنّ الكلفة ستكون مرتفعة جدًّا، ربما الفوضى قبل ذلك“.
وفي إشارة إلى مواجهته مع القوات السورية أواخر الثمانينيات، أوضح عون أنه واجه ”المنظومة كاملة ورعاتها الإقليميّين والدوليّين“، مشددًا على أنّه ”لا يمكن التراجع، فهذه معركة التدقيق الجنائي وإن التدقيق رح يصير“.
وقال عون، الذي نفى نفسه في فرنسا عدة سنوات بعد المعارك مع القوات السورية في بيروت: ”إنّني عندما رجعت عام 2005، قالوا عنّي تسونامي.. صحيح، وتمكّنت من القضاء على جزء كبير من الإقطاع السياسي وما بقى إلّا كم واحد“.
وأضاف: ”لكني لم أكن أتوقع أن أكون مكبّلًا إلى هذا الحد، لم أتوقع أن تكون تلك المنظومة مطوقة ومحصّنة.. وتبيّن أنّها حلقات، حتّى لو تجاوزنا حلقةً واحدةً، نصطدم بعقبات وحلقات كثيرة".