
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد رأس السنة القبطية يوم 11 من سبتمبر الجاري، والمعروف كنسيًا باسم "عيد النيروز".
وعلمت "الدستور" من مصادر كنسية متنوعة في 12 ايبارشية من الوجه القبلي، أن هناك استعدادات مكثفة في الوقت الراهن لعودة مدارس التربية الكنسية والمعروفة باسم مدارس الأحد، بشكل طبيعي، لا سيما بعد ان عادت في معظم الكنائس الكاثوليكية.
وأشارت المصادر أن مدارس الأحد ستأخذ 3 أشكال إلى نهاية العام الحالي، إن لم يجد جديد في أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وما يتردد الآن حول قدوم موجة جديدة.
وأوضحت المصادر أن الشكل الأول سيأتي في القرى ذات الكثافة الأرثوذكسية، ومن المقرر أن يأتي في هيئة تقسيم الفصل إلى عدة فصول بحيث لا يزيد عدد المخدومين في الفصل الواحد عن 7 إلى 10 مخدومين، وهو الأمر الذي يحتاج لكثافة عدد الخدام المؤهلين للتعامل مع كل مرحلة من المراحل خصوصا المرحلة الابتدائية، لذا لن يطبق ذلك السيناريو إلا في القرى التي تحظى بكثافة عددية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويأتي ذلك في محافظة المنيا بمراكز مغاغة، والعدوة، وأبوقرقاص، ومطاي، وكذلك أسيوط، خصوصا مراكز البداري، وساحل سليم، وأسيوط المدينة شارع يسري راغب.
وأشارت المصادر كذلك إلى أن هناك سيناريو آخر هو تقسيم أيام الأسبوع على الخدمات بحيث توزع الخدمة المخدومين بكل أرجاء صحن الكنيسة دون الاحتكاك بخدمات أخرى مما يسبب ازدحام، مثل منح المرحلة الابتدائية يوم الجمعة والسبت لبنين المرحلة الإعدادية والأحد لفتياتها، والاثنين لبنين المرحلة الثانية، والثلاثاء لفتياتها، والأربعاء للشباب، والخميس للخريجين، ويأتي ذلك السيناريو في بعض كنائس الجيزة وجنوب القاهرة.
بينما السيناريو الثالث هو السيناريو الطبيعي، وهو عودة مدارس الأحد عقب القداس الإلهي، وهو ما سيتم في الكنائس التي تقع في المحافظات التي حظيت بشفاء كامل من فيروس كورونا المستجد.