
يختتم الأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، الشهر الرابع في السنة القبطية التي تحمل رقم 1737، والمسمى بـ «كيهك» المعروف بالشهر المريمي، فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم، 30 من شهر كيهك لعام 1737 قبطي.
ويدون «السنكسار»، أنَّ شهر «كيهك»، سمي هكذا نسبة إلى الإله (كا هاكا) إله الخير، أو الثور المقدس المعروف عند العامة بالعجل أبيس، وهو يشتهر بالعديد من الأمثال الشعبية منها: «كياك صباحك زي مساك، تقوم من فطورك تحضر عشاك»، كما أن هذا الشهر يشتهر بـ «سمك كيهك».
تسبيحات كيهك انتهت بالاحتفال بعيد الميلاد
والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كانت تخصص شهر "كيهك"، لتمجيد العذراء ويشتهر بما يعرف بـ«سهرات كيهك»، و«شهر التسبحة»، و«التسبحة الكيهكية»، و«تسبحة سبعة وأربعة»، و«تسبيح الشهر المريمي»، خلال صوم الميلاد الذي انتهى بعيد الميلاد المجيد، أمس الخميس.
ويحتفل الأقباط الأرثوذكس، غدا السبت، ببدء الشهر الخامس في السنة القبطية، والمسمى بـ«طوبة»، وهو بحسب السنكسار القبطي، سمي كذلك نسبة إلى نسبة إلى الإله (أمسو أو طوبيا) أي الأسمى أو الأعلى أو إله المطر الذي سميت باسمه مدينة طيبة بالأقصر ومعناها غسيل أو تطهير ويسمى أيضًا "خم" وهو شكل من أشكال أمون رع إله طيبة بمصر العليا أو إله نمو الطبيعة لأن فيه يكثر المطر وتخصب الأرض.
وشهر «طوبة» يشتهر بالعديد من الأمثال الشعبية، منها: «طوبة تخلى الصبية كركوبة»، «طوبة أبو البرد والعنوبة (الآلام)»، كما يشتهر هذا الشهر بـ «ماء طوبة».
الأقباط يحتفلون بالعيد وسط إجراءات احترازية
وكان الأقباط الأرثوذكس، احتفلوا أمس الخميس، بعيد الميلاد المجيد، طبقا لتقويم الكنائس الشرقية، وهي الاحتفالات التي شهدت إجراءات احترازية مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، دفعت البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لترأس قداس العيد في كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمشاركة عدد محدود من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منعا للتجمعات، كما شهدت معظم الكنائس إقامة قداسات العيد بمشاركة الكهنة والشمامسة دون حضور شعبي.