كشف لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال عن سقوط دموع من عينيه عندما قاد ليونيل ميسي المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقب كأس العالم لكرة القدم.
حتى بالنسبة لنادال، مشجع ريال مدريد، كانت هناك فرحة لرؤية لاعب برشلونة الإسباني السابق ميسي لتحقيق أعظم مصير في عمر كان يشكك فيه الكثيرون من أنه يمكنه حصد اللقب.
وكان ميسي هو القوة الضاربة للفريق الأرجنتيني في نجاحه للتتويج بمونديال قطر.
وسجل ميسي هدفين في المباراة النهائية التي أقيمت يوم الأحد الماضي أمام المنتخب الفرنسي والتي انتهت بالتعادل 3/3، بالإضافة لتسجيله ركلة ترجيح في ركلات الترجيح، ليحصد جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
بالنسبة لنادال، الذي توج بلقبه رقم 22 في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام) بعد يومين من إتمامه عامه الـ36 في يونيو، فإن رؤية شخص آخر يحقق نجاحًا متأخرًا في مسيرته فهو شيء يقدره.
وقال نادال: "رفع ميسي لكأس العالم جعلني سعيدًا. أن يتوج هذا اللاعب الرائع بلقب مفقود من هذا العيار، بكل ما يعنيه للأرجنتين، فإن هذا الأمر يبدو عادلًا بالنسبة لي".
وأضاف: "استمتعت به وتأثرت. بدون انحياز للأرجنتين، عندما سجل ميسي الهدف الثالث سقطت الدموع من عيني".
وأردف: "كان هذا بسبب عاطفة رؤية شخص ما عظيم يحقق ما ينقصه، حيث عانى كثيرًا لتحقيقه".
كان نادال مهتمًا أيضًا بتسجيل كيليان مبابي لثلاثة أهداف (هاتريك) للمنتخب الفرنسي في المباراة النهائية التي أقيمت في استاد لوسيل، نظرًا لأن ريال مدريد كان يهدف للتعاقد مع مهاجم باريس سان جيرمان.
ورفض مبابي اللعب للريال لتجديد عقده مع سان جيرمان في مايو، ولكن لن تكون هناك أي مفاجأة إذا انتهى به المطاف في سانتياجو برنابيو.
وتم طرح مسألة مبابي، في مقابلة مع "آس"، التي اختارت نادال أفضل رياضي في العام.
وبسؤاله عما إذا كان يمكنه التسامح مع مبابي إذا انتقل لمدريد، قال نادال: "لا يجب أن أسامح مبابي على أي شيء، وكمشجع لريال مدريد، إذا كان بإمكانه، يمكنه المجيء في الغد".