
قال الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن أي دور برد، يجب علينا أن نعتبره كورونا، إلى أن يثبت العكس، وأن المخاوف لم تقتصر فقط على المرضى، أو من يشتكون من أعراض شبيهة، لكن الأطباء أصبح لديهم حرص يصل في بعض الأوقات إلى الوسوسة، لافتاً إلى أن المخ عند التعرض لأي أزمة في حياتنا، مثل الفيروس يحيي مشاعر بداخلك، تسمى الحفاظ على الحياة، فتخرج المشاعر الدفينة تجعل الإنسان متحفز للحفاظ على النفس.
وأضاف بحري، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية CBC، أن التعامل مع الأطفال الذين تعرضوا للعزل الاجتماعي لمدة طويلة، أثر على نفسيتهم، ما أظهر أعراض التوتر، العصبية، القلق، الاكتئاب، العدوانية، البكاء بدون سبب، نتيجة إحساسهم باليأس يجب أن يتم تعريضهم لنوع من التنفيس الفني عن طريق إعطائهم دروس في الخزف، لإخراج المشاعر التي بداخلهم.
وتابع، أنه بالنسبة للكبار والشعور بالاضطراب، نتيجة العزل الاجتماعي، يجب ممارسة التمارين الرياضية، التي تحدث استرخاء للجسم، وبعض الأحاديث والشعر والفن، التي تهدأ من نفسيته، اليوجا، والتأمل، حتى لا يمل من العزل.