![](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/9433000661615895671.jpg)
اقترح محمد إبراهيم خبير التطوير العقاري والتقني، إنشاء منصة إليكترونية بقاعدة بيانات رقمية للتسويق للسوق العقاري في مصر بالتزامن مع خطة الدولة المصرية في استراتيجية الميكنة بعد بدء ميكنة جميع قطاعات الدولة للمساهمة في دعم وتصدير العقار المصري للأجانب والمصريين المقيمين في الخارج.
منصات إلكترونية
وقال محمد إبراهيم خبير التطوير العقاري والتقني، إن المنصات الإلكترونية للعقارات ستساهم بشكل كبير في تسويق العقار المصري للأجانب والمصريين المقيمين في الخارج للمساهمة في تصديره وتنشيط السوق العقاري بشكل كامل.
وأشار إبراهيم إلى أن ملايين الأشخاص ومئات الشركات والمؤسسات التي تعمل في المجال العقاري من مطورين عقاريين أو متخصصين في التشطيبات من أشخاص وشركات وبنوك واستشاريين قانونيين سيسجلون في هذه المنصات لارتباطها بعملهم بشكل مباشر، مؤكدًا أن أكثر من 5 ملايين شخص يمكنهم الاستفادة من هذه المنصات خلال الثلاث سنوات الأولى.
استراتيجية الميكنة
ولفت إلى أن مصر بحاجة ماسة إلى مثل هذه المنصات كأداة تسويقية كي تتماشي مع التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، والذي بدأت مصر في العمل به منذ سنوات عن طريق ميكنة جميع الخدمات في الجهات الحكومية.
وتابع: هذه المنصات يجب أن تلزم العارضين عليها بإتاحة كافة المعلومات الخاصة بشركاتهم وخبراتهم بطريقة حرفية متكاملة للمستهلكين، مؤكدًا أنها تجربة غير مسبوقة في هذا المجال وستساهم في نقلة كبيرة للعاملين في القطاع والراغبين في البيع والشراء، فضلًا عن سهولة البحث عن أي وحدة بالتكلفة التي تتناسب مع الأشخاص.
حاجة ملحة
وأضاف الخبير العقاري: إن السوق العقاري في مصر يمثل ثروة هائلة، ولكن هناك حاجة ضرورية وملحة لوجود منصات تجمع أطراف هذه المنظومة لتحقيق خدمة أفضل للعملاء الباحثين في تملك الوحدات السكنية من المصريين أو الأجانب إليكترونيًا.
واختتم، أما فيما يخص الدعم المالي لهذه المنصات فيجب أن تكون باشتراك شهري بسيط كي تتيح للأفراد والشركات العمل بها حتى تتمكن من الاستمرار في العمل والتطور بشكل مستمر بما يواكب التطور التكنولوجي الهائل.