تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بفترة صوم الرسل التي تنتهي يوم 12 من شهر يوليو المقبل، مستغرقة 37 يوما مُتصلة.
ولعل مدة او فترة صوم الرسل هي المدة الوحيدة الغير ثابتة بين جميع أصوام الكنيسة القبطية، فعلى سبيل المثال من المعروف أن مدة الصوم الكبير تبلغ 55 يومًا، بينما صوم الميلاد 43 يومًا، وصوم السيدة العذراء يُقدر سنويًا بـ14 يومًا تبدأ يوم 7 أغسطس وتنتهي يوم 21 من الشهر نفسه، إضافة إلى صوم أهل نينوى المحدد بثلاثة أيام.
صوم الرسل هي المدة الوحيدة المتغيرة في الكنيسة، ولمعرفة السبب تواصلت “الدستور” مع مينا ولسن، الباحث المتخصص في علم الحساب القبطي.
وقال “ولسن” إن الكنيسة تبدأ في حساب صوم الرسل بدء من يوم عيد القيامة حيث تحسب 50 يوما هي فترة الخماسين المقدسة وهي فترة يمتنع الاقباط خلالها عن الصوم نهائيا، ثم تحتفل في نهاية الفترة المشار اليها بعيد حلول الروح القدس او عيد العنصرة.
وتابع: “اعتبارُا من عيد العنصرة، تعلن الكنيسة بدء صوم الرسل في اليوم التالي له، ثم يستمر الصوم حتى عيد استشهاد القديسين بولس وبطرس والذي يحل سنويا يوم 12 من شهر يوليو، لذا فالفترة الواقعة بين المناسبتين هي فترة صوم الرسل، وتاتي متغيرة بناء على عيد القيامة فاذا جاء في وقت مبكر من العام زادت المدة واذا جاء في موعد متاخر قلت المدة”.