تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الخميس، بمئوية ميلاد البابا شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ117.
وينظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، برئاسة الأنبا إرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي، وسكرتير البابا شنودة الثالث الـ117، الاحتفالات الختامية لمئوية ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 117 السابق مساء غدٍ الخميس، باحتفالية كبرى على المسرح الكبير بقاعة المنارة، بالتجمع الخامس - محور المشير، ويرفع الستار في تمام الثامنة مساء.
حضر فعاليات اليوم الأول والثاني نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ونيافة الحبر الجليل أنبا أغابيوس أسقف دير مواس ودلجا، والدكتور طارق منصور الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب ورئيس نادي أدب مصر، والدكتور عاصم الدسوقي المؤرخ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر.
كما شارك في فعاليات اليوم الثاني الى جانب الانبا ارميا الاسقف العام الانبا بولا مطران طنطا للاقباط الارثوذكس، والانبا مارتيريوس اسقف كنائس وسط السكك الحديدية والقمص بيشوي حلمي والانبا اغابيوس اسقف دير مواس
وخلال فعاليات المؤتمر العلمي والبحثي لاحتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنوده الثالث، أوضح نيافة الحبر الجليل أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي خلال كلمته أن البابا شنوده أطلقَ عليه ذهبي الفم للقرن العشرين وبابا العرب.
وأضاف أن قداسة البابا شنوده عاش بقلبه الكبير يحتوي الكل صغارًا وكبارًا، وأن عقل قداسته اتسع لكثير من العلوم في المعرفة والثقافة والفكر ، موضحا أن السنوات من 1946 حتى 1962 كانت هي أكثر الفترات كثافة لإنتاجه الشعري فكتب حوالي 25 قصيدة روحية ومئات من الأبيات، مشيرا إلى حبه لقراءة الشعر وحفظ الكثير منه ، حيث وهب الله قداسته كثيرًا من المواهب ومقدرة غير عادية على الحفظ، كما قال نيافة أنبا إرميا إن البابا شنوده كان يستخدم مجلة الكرازة في تأريخ الواقع الذي يعيشه.