علق الأنبا مارك، أسقف فرنسا على الهجوم الذى شن على الأسقف نتيجة وجود المطرانية خارج العاصمة باريس، قال: العاصمة كبيرة للغاية، إلى جانب أنها مزدحمة ولا توجد كنيسة قريبة من الجميع، فالأقباط منتشرون في أنحاء فرنسا، فما يراه البعض بعيدا قد يكون قريب لآخرين.
وأشار في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن مساحة المطرانية وثمنها في حالة المقارنة بالمساحة نفسها في قلب العاصمة قد يكلف الكنيسة الكثير والكثير، وفى النهاية كل قبطي ينتمي إلى كنيسة قريبة من محل سكنه، وفى المناسبات العامة تكتظ المطرانية بالمصلين، الأمر الذى يعبره الشعب نزهة لقضاء يوم بأكمله، أو الصلاة في العيد. وأضاف أن مشروع المطرانية يلبى احتياج الخدمة، والتي تحتاج إلى مساحة كبيرة، وأرى أن مكان المطرانية يلبى احتياج الخدمة وهذا هو المهم والأهم.
وعن الكنائس التي تمتلكها الكنيسة القبطية في باريس، قال لـ"البوابة نيوز": إن الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا تفتح أبوابها للشعب القبطي للصلاة فيها، مقابل أجر شهري، على أن يقتسم الشعب القبطي والكاثوليكي الكنيسة لإقامة الشعارات الكنسية.