“الأيـقــونة الـقـبـطيــة وإرتـباطها بالتـقـليـد الـقبــطـى” .. محاضــــرة للأنـبا مــارتـيـــروس بمارجــرجــس أرض الجنينة
21.06.2025 17:33
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
“الأيـقــونة الـقـبـطيــة وإرتـباطها بالتـقـليـد الـقبــطـى” .. محاضــــرة للأنـبا مــارتـيـــروس بمارجــرجــس أرض الجنينة
حجم الخط
وطني

الأيقونة القبطية لها جــذورعـميــقـة في التقليد الكنسى ، فهى ليست مجــرد صــور دينية،بل هي تعبيرعن العقيدة والإيمان، ويشعرالناظـــر إلى الأيقونة بأن هناك حـوار دائـم بينه وبين القديسين والشهداء من خــلال مــلامــح وتعبيرات الوجــوه المحــددة بعناية فائقة بما تحــويــه من کتابات تبــوح بتفاصيــل کثيرة عن المسيحـيـة والحـيـاة الديــرية والرهبان الأوائل ومـراحــل الاضطهادات الطويلة التى عانـى منها الرعيل الأول مـن المسيحييــن والتى عاشتها الکنيسة القبطية الأرثوذوکسية فى عصورمختلفة،والايقونة،ثــرية بـرمــوزخاصة،قادرة على مخاطبـة الوجـدان الإنسانى جماليا ودلاليا ..

لكن في الآونة والأخيرة انتشرت أيقونات لا تتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية مما يثير قلقًا بشأن تأثيرها على الهوية الأرثوذكسية وأيضًا تشويه فهم العقيدة الأرثوذكسية … الأمر الذي يجعل موضـــوع الأيــقـونــة في غاية الأهمية ويستوجب فيه الحذر والتيقظ في استخدامها .

الأيـقــونة القبطية وارتباطها بالتـقـليـد

من هـــذا المنطلق ألـقى نـيــافة الحـبــر الجـليــل الأنـبــا مارتــيــروس،أسـقــف عــام كــنــائس شــــرق السـكة الحــديـــد،محـاضــرة في غـايـة الأهميــة بـعنــوان:”الأيـقــونة القبطية وارتباطها بالتـقـليـد القبطي”،وذلك باجتماع الـكاروز للخـدام والخـادمات,بـكــنيـــسة الـشهـيـد العـظيــم مار جرجس بأرض الجـنـيـنـة.

في البداية تساءل أسقـف عــام كــنــائس شــــرق السـكة الحــديـــد،هل صــرح الكتاب المقدس بالإيقونة؟ الإجابة نعم.

1- إن فــن الأيقونة والتقليد الكنسي ذكــر في العهد القديم وهناك بعض الأمثلة:
– خيمة الاجتماع:” وَأَمَّا الْمَسْكَنُ فَتَصْنَعُهُ مِنْ عَشَرِ شُقَقِ بُوصٍ مَبْرُومٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ. بِكَرُوبِيمَ صَنْعَةَ حَائِكٍ حَاذِق تَصْنَعُهَا”. (خروج1:26)
– هيكل سليمان: “وَجَمِيعُ حِيطَانِ الْبَيْتِ فِي مُسْتَدِيرِهَا رَسَمَهَا نَقْشًا بِنَقْرِ كَرُوبِيمَ وَنَخِيل وَبَرَاعِمِ زُهُورٍ مِنْ دَاخِل وَمِنْ خَارِجٍ”. (الملوك الأول29:6)
٢- وأيضا في العهد الجديد “رأيناه حقا لكن متجسدا الآيات”..
– يوحنا الإنجيلي “اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا،الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ”. (يوحنا الأولى1:1)
الآية تقول:”عظيم هو ســـر التقوى الله ظهر في الجسد”( 1تي 16 : 3 )
وأيضاً الأية التي تقول: ” الأبن الذي في حضن أبيه هو خبر” (يو1 : 18 )
“والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كمل لوحيد من الأب مملوءاً نعمة وحقاً”(يو1: 14)
وفيما يتعلق بأقـــوال الآبــاء في الأيقونة وغايتها،أكـد نـيــافة الحـبــرالجـليــل الأنـبــا مارتــيــروس،أسـقــف عــام كــنــائس شــــرق السـكة الحــديـــد:
– معلمنا بولس “أنتم الذين أمام عيونكم قد رُسِمَ يسوع المسيح بينكم مصلوبًا” (غلا1:3)
– العلامة ترتليان “ينظرون الشهداء إلى فوق بأيد منبسطة مفتوحة ورأس مكشوفة”.
– القديس باسيليوس الكبير عن غاية الأيقونة، فقال:” أن الأيقونات تجتذب الأنظار وتجعل الحقيقة التي تمثلها اقرب إلينا وأحب إلى عقولنا وأعمق وأسرع وأبقى تأثيراً في نفوسنا”.
– القديس غـريغـوريوس الكبير طبيعة سجودنا للأيقونات حيث قال:” نحن لا نسجد إمام ايقونة المخلص بالضبط كما نسجد لله ، ولكننا في الواقع عندما ننظر الصورة نستحضر إلى الذهن من ينبغي ان تعبده مولودا أو متألما أو جالسا على عرش فالايقونة كالكتابة تستحضر الى ذهننا ابن الله بسهولة وبذلك فهي اما تبهجنا ان كانت للقيامة مثلا أو تعزي. نفوسنا ان كانت للإلام.
– القديس نيلوس السينائي :”الذين لا يحسنون القراءة يمكنهم تذكر تصرفات خدام الله من خلال صور العهدين القديم والجديد وايضا يمكنهم السعي المشابهة هؤلاء القديسين الذين استبدلوا الارض بالسماء مفضلين غير المنظور على المنظور”

الأب يوحنا الدمشقي:”إن لم يكن لدي كتب فاني اذهب الى الكنيسة … فان الرسوم تجعلني مفتونا كما تفعل الأرض المعشوبة والمزهــرة فتحرك مجد الله في روحي”.
وأيضاً “إن الإيقونة مثل كتابة مقدسة هي تعبير عن غير المعبر عنه لان التجسد هو اساس رسم الإيقونة تماما كما هــو أساس كلمة الله المكتوبة في الإنجيل،والكلمة المسموعة والصورة المنظورة كلاهما يقدمان افضل مساعدة في تحقيق المشاركة في العبادة الحقة.
وعـن مـدى تأثـيــر التقليد القبطي في سمات وأسلوب فــن الأيقونة أكــد نـيــافة الحـبــر الجـليــل الأنـبــا مارتــيــروس،أسـقــف عــام كــنــائس شــــرق السـكة الحــديـــد،…نعم من خلال:
أ- شخصيات الأيقونة القبطية بسيطة :
– الرَّبُّ حَافِـظُ الْبُسَطَاءِ. تَذَلَّلْتُ فَخَلَّصَنِي. (مز6:116)
– كُــونُــوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ. (متى16:10).
– سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، (متى22:6).
– وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ. (يوحنا16:1).
ب ذات بعد واحد : وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِيــنَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ. (كورنثوس الثانية 18:4).
ت. ألوانه هادفة :
-الأحمر: أنا هو الكرمة الحقيقية.
-الأبيض: من منكم يبكتني علي خطية.
-الأصفر: هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ .(لوقا32:1).
-الأزرق الأبدية : اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ، بَلْ لِلطَّعَامِ الْبَاقِي لِلْحَيَاةِ الأبدية ( 27:6).
-البني رمز الأرض : وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ، وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ، (يوحنا31:3).
-الأخضر رمز الرجوع للفردوس أو رمز الموت : فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَخْضَرُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمَوْتُ، وَالْهَاوِيَةُ تَتْبَعُهُ، (رؤيا 8:6).
وفيما يتعلق بأهمية الأيقونة ، أكـد نـيــافة الحـبــر الجـليــل الأنـبــا مارتــيــروس،أسـقــف عــام كــنــائس شــــرق السـكة الحــديـــد أنها، تعد وسيلة إيضاح للحــدث الكتابي أوالتاريخي ، وتحارب البدع والهرطقات الكثيرة والمتنوعة (ضد الثالوث والتجسد وطبيعة المسيح وقيامة الأجساد والولادة الجـديـدة والثيؤطـوكـوس والإسخاطـولوجي ومكافـأة الأبـــرار ومجــازاة الأشـــرار.
قائلا:إن حضارتنا القبطية مازالت تعيش وتنبض بقوة ، وتزداد بريقا وجمالا وســط حضارات العالم ، وهي كزهـــرة جميلة مخبأة في وســط الأشجار ، يولع بها من يكتشفها، ويقف عندها طــويلا يتأمل جمالها.
مستطردا: إن الـدارس للحضارة القبطية يتعجب من جذورها الممتدة منذ السنة الأولى لكرازة القديس العظيم مارقس كاروز الديار المصرية،ما تركه لنا من تــراث ومساهمته في مجال الفن القبطي حيث ترك لنا إشارة ضمنية لأهم أحد سمات الفن القبطي أن يبارك السيد المسيح بإصبع واحد ليدلل علي وحدانية الثالوث في الواحد والواحـد في الثالوث ،
وأكــد نيافتــه،إن اهتمام الأقباط بـفـن الأيقونة مازال اهتماما بالغاً حيث إنسكب الحب والتقديس للقديسين الشهداء في أيقوناتهم يوقد أمامها الشموع ، ويتشفعـون بهم ويسبحــون أمامها بتماجيد وألحان، ويحملونها على أيديهم ويسيرون بوقار في دورات احتفالية داخل الكنيسة تذكاراً لهم حيث يقول الكتاب “اذكروا مرشــديكم الذين كلموكم بكلمة الله”،وأيضا “انظروا إلى نهاية سيـــرتهم فتمثلوا بإيمانهم”. (عب 13 : 7).

الوصـــايــا الــ20

وأخـتـتـم أسـقــف عــام كــنــائس شــــرق السـكة الحــديـــد ، المحاضــرة بـتـقــديــم عــدد من الوصايا الخاصة مــوجــه للفنان والرســام القبطي كالتالي:
1- لا تقلد عن غير معرفة فتسئ إلى المعنى ، أي لاتعيد أوتقلد عنصر فني رأيته تجهل دوافعه وإســراره :من المعرفة الكتابية ، لئلا تنزلق وتبتدع فيهزأ الناس بك ، بل فتش وإفحص وإقرأ الكتب ، حتى تشحذ الإلهام من الله .
٢- لا تنسي الصليب في هالة السيد المسيح لأنه المخلص دون غيره، وبغيره لم يكن به الخلاص ، وأكتب في أجنحة الصليب الحروف الدالة علي لاهــوته .
3- لا تجعل السيد المسيح بعد القيامة في الأيقونة يــرتــدى صندلا لأن الأرض تطهرت من الشوك والحسك لأنه قال الذي من الأرض.
٤- لا تجعل أبــدأ السيد المسيح في الأيقونة ينظر إلى الأرض بل إلى من الأرض يتكلم والذي من فــوق هو فوق الجميع.
5- إذا رسمت الراعي الصالح يحمل خروفه الضال فإجعل المسيح يميل إلى ناحية اليمين لأن الرب مال ليسمع اللص اليمين وقد وعده اليوم تكون معي في الفردوس لو ٢٣ : ٤٢ ، أن تكون رأسها ماتلة إليه ، وعن يمينه.
٦- لا تجعل السيدة العذراء تحول وجهها عن إبنها ، لأنها أمه والدة الإله ، فقد قيل أنها كانت تبحث عنه معذبة ، وظلت مرتبطة بإبنها حتى موته على الصليب بالجسد ، ودفنه في القبر ، تفسر قول سمعان الشيخ أن سيفا سيجوز في وسطها .
۷- لاتنسي أن تضع الثلاث نجوم رمز دوام البتولية للسيدة العذراء ، على رأس وكتفى السيدة العذراء لأنك تحقق إيمان الكنيسة فيها ، أنها دائمة البتولية قبل وأثناء وبعد ميلادها للسيد المسيح
٨- لاتنسى إن تكتب بالحروف الكاملة أو المختصرة كل الأسماء الدالة على الشخصيات المرسومة ، لأن الآية تقول ” من يغلب فساعطيه ان ياكل ، المن المخفي ، واعطيه حصاة بيضاء ، وعلى الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه احد غير الذي ياخذ . رؤ ۲ : ۱۷ “.
۹- شجع اللغة القبطية لغة أباتك القديمة ، وأكتب بها حروفك علي سطح الأيقونة .
١٠- لاتـرســم أحدا وهــو مازال يعيش على الأرض، يجاهــد من أجل خلاص نفسه ، فأنت تضره وتثير عليه حسد عــدو الخير، وتعرضه لضربات موجعه قد تميته ، فيجب ألا تكون العاطفة علي حساب ماتسلمناه من تقاليد كنسية ، بل يمكن أن يكون ذلك بحسب ما جاهد الجهاد الحسن وأكمل سعيه بسلام ، ويشهد الجميع بتقواء تاركا الحكم لله وللكنيسة.
۱۱- عندما تــرســم قديسا أو شهيدا إنسكب أولا في الصلاة انسكابا ، ليرشدك الله كيف ترسم قديسيه ، وأقرأ السيرة بتأمل ، وأشعر بها ، وتعايش أحداثها ، كما قال معلمنا بولس الرسول “عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح “، فقد كان آباؤك الرسامين يصلون ويصومـون ثلاثة أيام أولا ، منعـزلين في هيكل الكنيسة ، ليرشــدهم الله كيف يكونوا مستحقين أن يـرسموا صورته أو أمه الطاهرة أو قديسيه الأمناء .
۱۲- ليتك تذهب للأب الأسقـف لكي مايصلي لك ، ويباركك ، حتي تتقدم بدالة .
۱۳- جدد من أفكارك لتضيف عناصر فنية جديدة ، وتأملات جديدة ، من خلال ماجمعته ، وأعكف على الدراســة والفحص للكتب المقدسة حسب ما أوصاك السيد المسيح ” فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية ” فتخرج الجـدد والعتقاء من جعبة ملانة ، حتي تستطيع أن ترسم الأيقونة الكتاب المقروء ، كما هو معناها ، فكيف ستكتب كتابا انت تجهل دروبه .
١٤- شاهـــد وتعلم من أيقونات أبائك الرسامين السالفين ، سافــر وتجــول هنا وهناك فتأخذ الخبرات من أعمال الآخرين ، ولك بصمة في تاريخ الفن عليك أن تحفظها .
١٥- إلتزم بمعايير الفن القبطي ، لأنه فننا رمزياً ، ذات بعداً واحداً ، أي مسطحاً ، بعيداً عن الفن المحسوس ذات البعد الثالث ، الذي يعظم الأمور الحسية أكثر من الأمور الروحية ، فالسيد المسيح إعتاد أن الرموز لنكتشف أسرار ملكوت الله وبره .
16- تعـفـف عن كتابة أسمك على الأيقونة وإنكر ذاتك ، وإذا أردت أن تكتب أسمك فأكتب عبارة ” عن غير إستحاق ” أولا ، ثم أكتب إسمك .
١۷- لا يكون هـدفك هــو التربح أولا بل لمجد أسمه ، أسعى لأن تكنز لك كنزاً سمائيا وليس كنزاً أرضيا ، إستكفى ولا تغالي ، لئلا تهرب البركة منك ، فليس على حساب الله وعملك المقدس تهدم مخازنك وتبني أعظم منها ، كن راضياً وقنــوعاً لأن القناعة كنزاً لا يفنى .
١٨- لاتشاكل أهل هذا الدهر ولا تتخلى عن مبادئ وأخلاق المهنة المقدسة ، التي استحقـقتها بدعوة من الله وقديسيه ، لترسم مجدهم وأعمالهم المجيدة ، لتنقل نظر المؤمنين إلى الأمور التي لا ترى ، لأن معلمنا بولس الرسول يقول: (٢ کو 4 : ١٨) “ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى بل الى التي لا ترى ، لان التي تــرى وقتية وأما التي لا ترى فابدية “.
۱۹- قل دائماً أنك غير مستحق لتحـرك يد الله يدك ، إحفظ فكرك طاهراً فيكون كــرمة مخصبة في جــوانب بيتك ، “نق الصحـفـة من الداخل فتعايـن ملكوت الله” ويعلن لك أســـراره ، سبح وأشكر الرب دائماً ، لتفرح بأعمالك ، وردد قول المزمــور “ما أعجب أسمك يارب في الأرض كلها لأنه قد إرتفع عظم جلالك وجمالك فوق السموات” ، وهنا يقيمك الرب على أعمال يديه .
٢٠- أشـكر الرب دائماً لأنه دعاك لــرســم صورته وقــديسيه حيث ” ملأك من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفـة وكل صنعة ” (خـر 31 : 3 2).

 

 

اترك تعليقا
تعليقات
31/12/1969 19:00:12

qqp999