
تداول عدد من الأقباط أنباء حول احتفال بعض كنائس دول المهجر بعيد الميلاد المجيد بيوم 25 ديسمبر من العام الحالي وفقًا لتقويم الكنائس الغربية.
ونفت مصادر كنسية ما جرى تداوله عن احتفال أي كنيسة تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيوم 25 من ديمسبر الجاري، كما روج البعض لهذا الأمر.
وأكدت المصادر أن كنائس المهجر ما زالت تسير وفقًا لتقويم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أي الاحتفال بيوم 7 يناير من كل عام، خاصة أن مساعي البعض لتوحيد الأعياد لم تصل إلي أي جديد حتى انعقاد جلسات المجمع المقدس بالكنيسة برئاسة البابا تواضروس وأساقفة الكنيسة الأخيرة.
وأوضحت المصادر الكنسية لـ"الدستور" أن هذه الأنباء غير الصحيحة التي تم الترويج لها، انتشرت بعد بحث مقدم للكنيسة للقس "يوحنا نصيف" لدراسة إمكانية توحيد الأعياد بين الكنائس القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية.
وتابعت أنه حتى الوقت الراهن لا يوجد أي خطوات فعلية تخص محاولات توحيد الأعياد بين الكنائس ولكنها مقترحات قدمت للمجمع المقدس بالكنيسة، لم يتم قبولها خلال جلساته الأخيرة بالعام الحالي.
وفي سياق متصل أوضح الخادم بولس رمزي بالكنيسة بأحد كنائس الولايات المتحدة الأمريكية في تصريحات خاصة أنه لم يتم الإعلان عن أي تفاصيل حول الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وفقًا للتقويم الغربي، والكنائس الكاثوليكية، مؤكدًا أنه الكنائس القبطية بأمريكا سوف تحتفل في موعدها بالعيد مثل كل عام بيوم 7 يناير مع الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمصر والدول الأخرى.
كما أكد روماني أيوب الخادم بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمدينة مونتريال بكندا، أن الكنائس القبطية في دولته سوف تحتفل وفقًا للكنيسة المصري مع مسيحيي مصر والشرق الأوسط الأرثوذكس بيوم 7 يناير، ولا صحة لقبول أقباط المهجر لأي مقترح حول توحيد الأعياد بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية حتى وقتنا الراهن.