أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أنه استهدف معظم مخازن الأسلحة الاستراتيجية في سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، وأن سفن الصواريخ البحرية الإسرائيلية ضربت منشأتين تابعتين للبحرية السورية.
وذكر بيان جيش الاحتلال، أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولاته لوقف تسرب الأسلحة من نظام بشار الأسد المخلوع إلى أيدي المعارضة السورية.
استهداف إسرائيل عدة مناطق في سوريا
واستهدف الاحتلال الإسرئيلي عدة مناطق في سوريا، مدعيًا أنها تحاول منع وصول الأسلحة التي كانت بحوزة النظام السوري إلى المجموعات المتشددة.
ويُشار إلى أن العدوان الإسرائيلي قد كثف عملياته العسكرية في الفترة الأخيرة، حيث قام بتنفيذ ضربات جوية في عدة مواقع داخل سوريا، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمرافق العسكرية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب مقره المملكة المتحدة، بأن إسرائيل نفذت أكثر من 300 ضربة جوية في مختلف أنحاء سوريا منذ الإطاحة بنظام الأسد يوم الأحد الماضي.
وتشير التقارير إلى أن الغارات استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري، بالإضافة إلى مخازن للأسلحة الثقيلة.
وتستهدف إسرائيل بشكل خاص المنشآت العسكرية التي يعتقد أنها تحتوي على أسلحة متطورة يمكن أن تُستخدم ضد إسرائيل أو تصل إلى الجماعات المسلحة في المنطقة.
وتعتبر إسرائيل أن هذه الهجمات جزء من استراتيجيتها طويلة الأمد لمنع التمويل والتسليح لهذه الجماعات التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها.
من جانب آخر، أكدت تقارير صحفية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تزداد تواترًا في ظل حالة الفوضى التي تسود سوريا بعد سقوط النظام السوري.
ومع تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن استخدام القوة العسكرية في هذا السياق، يتصاعد القلق من عواقب هذه الهجمات على المدنيين في المناطق المتأثرة.
في ظل هذه التطورات، لا يزال الوضع في سوريا غير مستقر، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثير هذه الهجمات على مستقبل البلاد.