أعلنت وزارة الصحة والسكان، إعداد خطة قومية للتأمين الطبي لفعاليات الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها داخل جمهورية مصر العربية، على مدار 3 أيام في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر المقبل، وبدء عمل غرفة التحكم بوزارة الصحة والسكان في العاصمة الإدارية لمتابعة إجراءات التأمين الطبي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن خطة التأمين الطبي تقوم على رفع درجة الاستعداد والجاهزية، خلال فعاليات الانتخابات الرئاسية، التي تشهد كثافات وتجمعات للمواطنين على الطرق، وأمام وداخل اللجان الانتخابية، في الأماكن التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات، ما يتطلب التخطيط والاستعداد لأي طارئ.
الدفع بـ1699 سيارة إسعاف
وأضاف «عبدالغفار» أن الخطة تتضمن الدفع بـ1699 سيارة إسعاف مجهزة في محيط مقرات اللجان الانتخابية والأماكن التي تشهد تجمعات للمواطنين، بكافة المحافظات، إلى جانب 11 لانش إسعاف نهرية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مرحلة الإعداد لتطبيق الخطة القومية لتأمين الانتخابات الرئاسية، تضمنت حصر إمكانات مستشفيات الإحالة الأولية والتخصصية، وربطها بغرفة الأزمات المركزية في ديوان وزارة الصحة والسكان، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومنظومة المشروع القومي لرعايات الحضانات مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بحيث يتم تحويل أي حالات مرضية بواسطة الإسعاف لأقرب نقطة طبية وفقًا لنوع ودرجة الإصابة، بما يضمن سرعة الاستجابة في إنقاذ حالات الطوارئ.
زيادة الأطقم الطبية
وتابع «عبدالغفار» أن الخطة تتضمن التأكيد على المديريات والجهات بزيادة الأطقم الطبية في الأقسام الحرجة والأطقم المعاونة، وتفعيل خدمات الطوارئ، للعمل على مدار الـ24 ساعة مع تخصيص أرقام هواتف لسرعة التواصل بين غرفة طوارئ المديرية، وجميع المستشفيات والوحدات، وأرقام خدمات طوارئ الوزارة 137، 16474.
وأكد «عبدالغفار» أن الخطة تضمنت التأكد من توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ والمتابعة على مدار الساعة مع مراجعة أرصدة مخازن الأزمات والكوارث بكل محافظة، وتوفير أرقام للتواصل مع مسئولي الإمداد والتموين وغرفة المستلزمات عند الحاجة، إلى جانب تأمين احتياطي من أكياس الدم ومشتقاته، وذلك بالتنسيق بين إدارة بنوك الدم وغرفة النداء الآلي مع تواجد منسق من إدارة بنوك الدم في غرفة (137) على مدار الساعة، وكذلك الـتأكيد على مراجعة مخزون الأكسجين، وموقف المولدات وأرصدة السولار، بجميع المستشفيات والجهات التابعة لوزارة الصحة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الخطة تتضمن التنسيق مع المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.