
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بعيد تذكار استشهاد القديس إيسوذوروس رفيق سنا الجندي.
ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي: "استشهد القديس إيسوذوروس وُلِدَ هذا القديس ببلدة دقناش وكان يعمل في صناعة الصوف، وكان له صديقًا جنديًا اسمه سنا وكانا يتصدقان على الفقراء والمساكين، وذات ليلة أبصر كل منهما في رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما فلما استيقظا أعلَمَ كل منهما الآخر بالرؤيا وعرفا أن الرب دعاهما لنيل إكليل الشهادة".
وتابع: "انطلق الاثنان إلى والي الفرما واعترفا بالسيد المسيح، فأمر بسجنهما، فأرسل الرب ملاكه في رؤيا الليل وعزاهما وفي الصباح أمر الوالي بإرسال سنا إلى الإسكندرية، وبقى إيسوذوروس سجينًا، وبعد قليل أُعيد سنا إلى السجن ففرح به صديقه، وقص كل منهما ما جرى له".
وأضاف السنكسار: "بدأ الوالي في تعذيبهما، فألقى إيسوذوروس في أتون نار وهو يصلى طالبًا من السيد المسيح أن يقبل روحه ونال إكليل الشهادة وكانت والدة القديس سنا واقفة تبكي لحرمان ابنها من صديقه فرأت جماعة من الملائكة تصعد بروح القديس إيسوذوروس، فاهتمت بالجسد وكفنته ودفنته".