على هامش الاحتفال باليوم العالمي للإبصار، والذي يوافق يوم ٢ أكتوبر من كل عام، نظمت أسقفية الخدمات العامة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتعاون مع مركز قم وامش تدريبًا حول أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لأصحاب البصيرة. من جانبه قال الدكتور أمجد أنور استشاري جراحات العيون أن هذه الخطوة تسهم بشكل كبير في تعزيز استقلالية أصحاب البصيرة واندماجهم فى المجتمع وتحسين جودة حياتهم بشكل كبير.
وأضاف استشاري جراحات العيون: في اليوم العالمي للإبصار يتم التركيز على موضوعي فقدان وضعف النظر، إذ من الممكن تجنبهما، وذلك عن طريق تقديم خدمات للبصر بجودة أعلى والتوعية بأهمية البصر حول العالم. وتابع: يوم الإبصار هو فرصة للتوعية بالمشكلات التي تصيب العيون، وطرق الوقاية منها، وطرق علاجها، ومن أهم هذه المشكلات فقدان وضعف النظر، واللذان يمكن الوقاية منهما.
وأضاف: في تجمع الصحة العالمية، الرابع والسبعين، اعتمدت الدول الأعضاء هدفين عالميين جديدين لرعاية العيون بحلول عام ٢٠٣٠، زيادة بنسبة ٤٠٪ في التغطية الفعالة للأخطاء الانكسارية، وزيادة بنسبة ٣٠٪ في التغطية الفعالة لجراحة إعتام عدسة العين.
ستلعب هذه الأهداف دورًا رئيسيًّا، ليس فقط في زيادة تغطية رعاية العيون العالمية في المستقبل، ولكن أيضًا في تقديم خدمات عالية الجودة. وتابع أيضًا: يعاني ما لا يقل عن مليار شخص من ضعف البصر القريب أو البعيد، والذي يمكن الوقاية منه، إذ لم يُعالج بعد، كما يؤثر فقدان البصر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك فرص عمل الأنشطة اليومية، والتفاعل مع المجتمع والمدرسة وغيره