عقد وليام وهاري لقاءًا سريًا مع خادم الأميرة ديانا بول بوريل في عام 2017، وفقًا لمصدر ملكي، حيث خدم بول بوريل البالغ من العمر 64 عامًا، لدى ديانا لمدة 10 سنوات حتى وفاتها في عام 1997.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد كان يعتقد سابقًا أن أمير ويلز الباغ من العمر 40 عامًا، وشقيقه الأصغر دوق ساسكس البالغ من العمر 38 عامًا، التقيا آخر مرة مع كبير الخدم السابق في عام 1997 بعد جنازة والدتهما.
لقاء سري
وأفادت الصحيفة، أن الشقيقان الملكيان عقدا لقاءًا سريًا مع بول في قصر كنسينجتون في عام 2017 قبل إعلان هاري خطوبته على ميغان ماركل البالغة من العمر 41 عامًا.
وكشف المصدر الملكي المطلع، أن الاجتماع كان مقتصر على الأمير ويليام والأمير هاري وبوريل لأنهم أرادوا التحدث مع شخص كان قريبًا من والدتهم، وشعروا أن هناك جوانب من حياة الأميرة كانوا يصدقونها من بول، وبالتالي يمكن أن يعرف بوريل شعور ورأي والدتهم في زواج الأمير هاري من ميجان.
وتابع المصدر: "طلب الشقيقان إبقاء الاجتماع وما دار به في طل الكتمان، وهو ما احترمه بويل، فقد كان خادم الأميرة الراحلة المقرب، سعيدًا باللقاء وكشف أسرار والدتهم وذكرياتهم".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الشقيقان اتهما بوريل بالخيانة بعدما نشر مذكراته عام 2001، وتحدث فيها عن جوانب خاصة عن حياة الأميرة ديانا، كتب هاري عن الكتاب في سيرته الذاتية عام 2023 سبير ، واصفًا كيف علم بالكتاب عندما كان يعمل مزارعًا بدون أجر في أستراليا وعمره 19 عامًا في عام 2003".
وتابعت أن غضب الشقيقان من الكتاب لم يكن لاحتواءه على أي شئ يخص والدتهم، ولكن لأن الأميرة الراحلة كانت تصفه دائمًا بأنه صديق عزيز ومحل ثقة كبيرة، فاعتبرا أن حديثه عن جوانب حياتها الخاصة خيانة لها بعد وفاتها.
وكتب هاري في مذكراته المثيرة للجدل أنه أراد العودة إلى الوطن لـ "مواجهة" بوريل، لكن والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام منعوه من التحدث قائلين إن كل ما يمكنهم فعله هو "إصدار إدانة موحدة".