شهد دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بأستراليا، احتفالات عيد شفيع الدير وذكرى مرور ٣٠ عاماً على تأسيسه.
بدأ الاحتفال بالقداس الإلهي بقيادة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير، بحضور ومشاركة مجمع رهبان الدير، وحرص كل من القمص بافلوس الأنبا بيشوى الأمين الأسبق للدير، الذى عمل علي تطويره والقمص ويصا الأنبا شنودة علي الحضور أثناء زيارتهما إلى أستراليا.
وأعد الدير خيمة كبيرة لاستيعاب شعب الكنيسة الذى توافد صباح اليوم السبت خلال عطلة نهاية الأسبوع من مدينة سيدني لحضور القداس الإلهي احتفالاً باعياد نياحة القديسين الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح والأنبا كاراس السائح، كما جرت العادة كل عام.
وعقب انتهاء القداس قدم الدير وجبة أغابي للحاضرين , ثم ترأس الأنبا دانيال بمشاركة رهبان الدير والآباء الكهنة الحاضرين دورة رفات الشهداء والقديسين حول كنيسة ومباني الدير، وسوف يستمر الاحتفال حتى بعد قداس غد الأحد مروراً بعشية القداس مساء اليوم.
وذكر أن عرض القمص تادرس الباخومى على قداسة البابا شنودة أثناء زيارته لأستراليا عام ١٩٩١ مشروع إنشاء دير قبطي لبدء الحياة الرهبانية بمدينة سيدني ويخدم الشباب والعائلات، وتم شراء قطعة الأرض مساحتها ١١٠ فدادين بعد موافقة قداسة البابا، وعام ١٩٩٣ بارك قداسة البابا شنودة بوضع حجر الأساس والبدء فى عمل الإنشاءات التي استمرت نحو عامين.
تم تدشين الدير عام ١٩٩٥ بيد قداسة البابا شنودة الثالث وتسليم الدير لأمين الدير القمص بافلوس الأنبا بيشوى الذي عمل علي تطوير الدير، ثم قام البابا شنودة بسيامة القمص دانيال الأنطوني أسقفاً ورئيساً للدير عام ٢٠٠٩ الذى بذل محهوداً روحياً حتي أعترف المجمع المقدس بالدير.