لوس أنجلوس تستضيف معرضًا عن كنوز توت عنخ آمون
06.12.2022 02:56
اهم اخبار العالم World News
الدستور
لوس أنجلوس تستضيف معرضًا عن كنوز توت عنخ آمون
حجم الخط
الدستور

قالت صحيفة "لوس أنجلوس ديلي نيوز" الأمريكية، إن ولاية لوس أنجلوس تستضيف معرضًا عن كنوز توت عنخ آمون بعنوان "رحلة إلى العالم الآخر لمصر القديمة"، في إطار جولة خارجية لكنوز الفرعون الذهبي، بالتعاون مع الجمعية الجغرافية الوطنية "ناشيونال جيوغرافيك".

وقال مارك لاش، المنتج الإبداعي للمعرض: "هذا احتفال وإحياء الذكرى المئوية لاكتشاف قبر الملك توت، الذي يقول الكثير من الناس إنه أهم اكتشاف أثري في كل العصور"، ويتم عرض المشروع الآن حتى 26 فبراير 2023 في Magic Box في لوس أنجلوس.

أوضح "لاش": "لقد سافرت القطع الأثرية حول العالم، لكن القطع الأثرية الفعلية عادت إلى مصر"، "لذا بدون القطع الأثرية، كيف نعيدها إلى الحياة؟ والإجابة من خلال أرشيفات ناشيونال جيوغرافيك، وصورهم، ومكتبة أفلامهم، وأبحاثهم، قمنا بتجميع شيء مذهل في شكل معرض".

لذلك تم تطوير المعرض بالشراكة مع ناشيونال جيوغرافيك، ويستخدم 52 جهاز عرض لعرض الصور الفوتوغرافية وصور الوسائط المتعددة الأخرى على الجدران والأرضيات والشاشات، كما أنه يشتمل على مجموعة متنوعة من الأصوات لاصطحاب الزائرين في رحلة سينمائية إلى الوراء في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى السنوية لاكتشاف حجرة دفن الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بمصر في 4 نوفمبر 1922.

يبدأ استكشاف حياة الملك الصبي، الذي عاش قبل أكثر من 3000 عام، في مسرح صغير، حيث سيشاهد الضيوف فيلمًا قصيرًا عن الملك توت، من هناك يفتح جدار على ما يشير إليه لاتش باسم "المتاهة"، وهي عبارة عن سلسلة من الممرات المكونة من جدران رمادية مكتوب عليها الهيروغليفية المصرية.

مع تشغيل الأصوات المحيطة في الخلفية، سيرى الزوار أولًا صورًا بالأبيض والأسود على جدران اكتشاف المقبرة، والتي اكتشفها عالم المصريات هوارد كارتر وفريقه، وتشمل الصور المعروضة على الشاشات الكنوز المختلفة المكتشفة، مثل التماثيل والمجوهرات الذهبية.

أولئك الذين يولون اهتمامًا وثيقًا سيسمعون ما يبدو مثل الحجر المتفتت والرمل المتساقط، توجد شقوق كبيرة في جدران هذه المتاهة وعندما تتساقط الرمال المسقطة رقميًا، يتم الكشف عن الكنوز داخل القبر بالألوان الكاملة، والهدف من ذلك هو عكس ما كان يجب أن يكون قد رآه كارتر عندما كان يستكشف أعمق وأعمق داخل القبر.

قال "لاش": "أعتقد أنه إذا تمكنا بطريقة ما من توصيل الإحساس بالإثارة والاكتشاف الذي شعر به هوارد كارتر لضيوفنا، فأعتقد أننا قد قمنا بعملنا"، "عندما نقر عبر الحائط للمرة الأولى وسأله أحدهم عما إذا كان يمكنه رؤية أي شيء قال" نعم ، أشياء رائعة ".

بعد السير في العديد من قاعات المتاهة، سيجد الزائرون اكتشاف كارتر النهائي: غرفة دفن الملك توت، إنها صورة للمقبرة الذهبية، عُرضت رقميًا على طاولة بها صور سماوية في الخلفية، فكل جدار من جدران غرفة المقبرة مغطاة بشاشات عرض صور متحركة تهدف إلى إعادة إنشاء الجدران المطلية داخل حجرة الدفن.

وتعرض الغرف الأخرى في المعرض صورًا من أرشيفات ناشيونال جيوغرافيك للعديد من القطع الأثرية المصرية على شاشات LED، بينما تستكشف مساحة أخرى كيف قام المصريون بتحنيط ملوكهم.

وربما يكون المعرض الأكثر غامرة في هذا الفضاء هو غرفة أُطلق عليها اسم "الآخرة".

تصطف الشاشات الضخمة على جميع جدران مساحة قاعة الرقص، تعرض صورًا مجردة وصورًا متحركة لتصوير رحلة الملك توت إلى الحياة الآخرة، حيث يتعين عليه محاربة مخلوقات مثل الثعابين العملاقة واجتياز اختبارات أخرى قبل الوصول إلى راحته الأبدية.

في منتصف الغرفة، توجد نسخة طبق الأصل بطول 30 قدمًا لقارب قديم اعتقد المصريون أنه حملهم خلال رحلتهم إلى الحياة الآخرة، وفي بعض الأحيان، يُقصد بتأثيرات الضوء الأزرق أن تشبه المياه تدور حول القارب وعبر أرضية الغرفة، بينما يتحدث الراوي بصوت الملك توت.

قال "لاش": "آمل أن يكون لدى الناس نفس الحماس والإحساس بالاكتشاف الذي كان لدى هوارد كارتر عندما اكتشف هذا الاكتشاف المذهل قبل 100 عام".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.