وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان بزيادة عدد الفرق الطبية من العاملين بأقسام الطوارئ بكافة المستشفيات، لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى المترددين، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للوزير، اليوم، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ "فيديو كونفراس"، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات والعمل على تذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى.
وأكد الوزير خلال الاجتماع على ضرورة تكثيف المرور الدوري على المنشآت الطبية لمتابعة سير العمل بكافة أقسامها، وعلى رأسها أقسام الطوارئ، وذلك للوقوف على المشاكل والتحديات والعمل على حلها، موجهاً بزيادة عدد الفرق الطبية من العاملين بأقسام الطوارئ بكافة المستشفيات، وتكثيف الدورات التدريبية المقدمة لهم، لرفع كفائتهم بما يضمن تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة مستجدات العمل ضمن منظومة التشخيص الطبي عن بعد " Tele Medicine"، حيث تم مناظرة 21 ألف و741 حالة منذ انطلاق العمل بالمنظومة وحتى بداية شهر نوفمبر الجاري.
ولفت "عبدالغفار" إلى إدراج مبادرة الكشف المبكر عن أورام الكبد، والبرنامج الوطني لعلاج الإيدز والدرن، ضمن منظومة التشخيص الطبي عن بعد، فضلاً عن الانتهاء من ربط شبكة المجالس الطبية المتخصصة مع منظومة الاستشارات الطبية عن بعد، ومن المقرر تشغيل المنظومة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى العمل على إطلاق الدورات التدريبية لأطباء الصعيد في تخصصات جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الكبد.
وتابع أن الوزير اطلع خلال الاجتماع على عرض تفصيلي حول مستجدات خطة عمل القواعد الاسترشادية الطبية المصرية، حيث اطلع على الخطوات التي تم تنفيذها والتي تضمنت؛ (تشكيل اللجنة العليا، اختيار وتجهيز مركز الأدلة الاسترشادية القومية، تحديد التخصصات الطبية ذات الأولوية، عقد الاجتماعات مع الجهات المختصة لمناقشة أوجه التعاون، جمع الأدلة الاسترشادية من كافة قطاعات الوزارة)، حيث تم جمع أكثر من 140 دليل استرشادي لأكثر من 40 تخصص، فضلاً عن اطلاعه على الخطوات المستهدف تنفيذها خلال الفترة المقبلة، موجهاً بسرعة الانتهاء وفقاً للجداول الزمنية المحددة.
وأضاف أن الوزير اطلع على المنظومة الخاصة بترصد الإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة بمصر، والذي تضمن أعداد الإصابات في الفترة من شهر يناير حتى شهر نوفمبر 2022، حيث تم رصد ارتفاع طفيف أعداد المصابين بفيروس الأنفلونزا بالتزامن مع بداية دخول فصل الشتاء، مؤكداً على عدم رصد أي تحورات جديدة من الفيروس.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تضمن مناقشة مشروع تطوير مركز الإصابات والطوارئ بمحافظة الإسماعيلية، وذلك وفقاً لمعايير الجودة الدولية، بما يعظم تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لكافة المترددين عليه، موضحاً أن المركز يربط بين عدة طرق ومحاور رئيسية، نظراً لموقعه الاستراتيجي على طريق الإسماعيلية / القاهرة الصحراوي.