تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، عيد تذكار «التجلي» بحسب الاعتقاد المسيحي، والذي يوافق 13 مسرى كل عام، بحسب كتاب السنكسار للكنيسة، وهو كتاب كنسي تاريخي منذ القدم يؤرخ لأحداث الكنيسة وتقرأ منه الكنيسة خلال الأعياد والمناسبات والصلوات.
قصة عيد التجلي
وبحسب الاعتقاد الكنسي، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا العيد تذكارا لتجلي السيد المسيح على جبل طابور، حيث أخذ السيد المسيح تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد إلى جبل طابور ليصلى، وفيما هو يصلى صارت هيئة وجهه متغيرة وثيابه بيضاء، وظهر له موسى وإيليا النبي وتكلموا معه.
وبحسب كتاب السنكسار، لما جاء موسى وإيليا كانا يكلمانه عن خروجه المزمع أن يكمله في أورشليم، أي عن صلبه ولمجيء موسى وإيليا معان كثيرة فموسى يمثل الناموس وإيليا يمثل الأنبياء. موسى يمثل المتزوجين وإيليا يمثل البتوليين. موسى يمثل الذين رقدوا وإيليا يمثل الأحياء. كما أن كلاهما صام أربعين يوماً كما أن السيد المسيح صام أربعين يوماً وهكذا اجتمع الصوامون على جبل التجلي.
عيد التجلي أخر الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة
ويعد عيد التجلي أحد الأعياد السيدية الصغرى التي يمتنع فيها الأقباط عن الصوم الانقطاعي، حيث تقسم الأعياد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أعياد سيدية صغرى وكبرى وأخرى غير سيدية وهى الخاصة بالسيدة العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين.
وقيل عيد التجلي، استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا توماس مطران القوصية ومير عقب عودته من مؤتمرات شباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا وكندا.
قدم نيافته لقداسة البابا تقريرًا عن المؤتمرات، كما تمت مناقشة عدد من الأمور الخاصة بالخدمة.