قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن اعتراف زعيم مليشيات الحوثي، عبد الملك الحوثي، بمسئولية مليشياته عن قتل وإصابة 282,879 يمنيا منذ بدء الحرب، يؤكد أنها ميليشيات دموية لا تجيد سوى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الحرث والنسل، وأن ممارساتها لا تقل فضاعة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح الإرياني في بيان له، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سابا"، أن زعيم مليشيا الحوثي أقر بإطلاق مليشياته 1,828 صاروخا، وتسيير 12,009 طائرة مسيرة، وتنفيذ211,136 عملية قنص واستهداف بقذائف الهاون والمدفعية، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال في مختلف المحافظات اليمنية.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الاعترافات تعكس الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي التي تزايد بالقضية الفلسطينية وتدعي كذبا وزورا حميتها وإنسانيتها وتحركها لنصرة غزة، فيما أيديها غارقة في دماء اليمنيين، وممارساتها اليومية من قتل وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، وقصف للمدن والقرى والعزل والأحياء السكنية، وقطع الطرقات ومحاصرة المدن، والاختطاف والإخفاء قسري، وتعذيب المختطفين، لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي التي يذهب ضحيتها المدنيين الأبرياء، عبر الشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار مواز لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.