شارك الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ممثلا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في حفل الذكرى العاشرة لتنصيب البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، وأقامه السفير نيقولاوس هنري سفير الفاتيكان بالقاهرة بمقر سفارة الفاتيكان بالزمالك.
كما شارك قيادات الكنائس الأخرى مثل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية الفخري.
وولد البابا فرنسسيس الأول بابا الفاتيكان باسم خورخي ماريو بيرجوليو في بوينس آيرس في الأرجنتين، وأسرته تتكون من الأب ماريو خوسيه بيرجوليو والأم ريجينا سيفوري ماريا في عائلة مكونة من 5 أطفال، وكان والده مهاجرًا من إيطاليا، وأما والدته فهي ولدت في الأرجنتين غير أنها من أصول إيطالية جنوية أيضًا.
وهو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، كما أنه أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، وهو أيضًا أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث، وأول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وأول بابا من الرهبنة اليسوعية.
شغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، ومنحه يوحنا بولس الثاني الرتبة الكاردينالية عام 2001، واختار اسم فرنسيس تيمنًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، وهو يتحدث الإسبانية، واللاتينية والإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.
تم تنصيبه بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي، وبعد انتخابه ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه «البابا القادر على إحداث تغييرات».