
هدّد الحزب الشعبى الحاكم فى إسبانيا، اليوم بأنّ أى شخص سيحاول الانفصال عن إسبانيا سيكون مصيره السجن، على غرار فشل محاولة الزعيم الكتالونى التاريخى لويس كومبانيس منذ 83 عاماً.
وأكّد بابلو كاسادو، متحدث الحزب الحاكم أنّ جرائم التحريض فى إسبانيا تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 15 عاماً، أما التمرد 25 عاماً، كما تم الحكم على "كومبانيس" بالسجن 30 عاماً.
ووفقاً لصحيفة "اسبانيول"، هدّد كاسادو بأنّ قادة الاستقلال سيكون مصيرهم قاعات المحكمة، وسيدفعون ثمناً فادحاً.
وفى إشارة للمقارنة بين مصير كومبانيس، والرئيس الحالى لكتالونيا، أوضح كاسادو أن التاريخ يجب ألاّ يعيد نفسه، وأنّ من ينسى التاريخ فهو محكوم عليه بتكراره، مضيفاً أنّه من الناحية التاريخية انتهت إعلانات الانفصال بشكل سيء للغاية.
وهدّدت الحكومة المركزية بعدم استبعاد اللجوء للمادة 155 التى تفترض التدخّل لحل الحكومة الإقليمية وإمكانية محاكمتها لمخالفة الدستور.
كما طالبت رئيس الحزب الاشتراكى "بيدرو سانشيث" الذى أعلن دعمه لأى قرار ضد كتالونيا فى حالة إعلان انفصال كتالونيا المحتمل غداً.