ترقب حذر في فرنسا بعد عودة الحياة لحسابات منفذ حادث كنيسة نورماندي
25.09.2018 10:51
اهم اخبار العالم World News
الدستور
ترقب حذر في فرنسا بعد عودة الحياة لحسابات منفذ حادث كنيسة نورماندي
حجم الخط
الدستور

فوجئت السلطات الفرنسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، بإصدار عدد من الرسائل والوثائق على قناة عادل كرميش، أحد منفذي الهجوم على كنيسة نورماندي، على موقع التواصل المشفر تليجرام، وتحمل الرسائل تهديدات جديدة لأوروبا.

 

وأعلن المحققون أنهم يسعون لتحديد شخصية صاحب الرسائل، خاصة أن كرميش لقى مصرعه في الهجوم الذي وقع على كنيسة سانت إتيان دو روفاري، برصاص ضباط الشرطة يوم الثلاثاء 26 يوليو 2016 أمام الكنيسة. 

 

ومنذ ذلك الحين، بقيت قناته الخاصة على تليجرام صامتة، والتي كان يبث من خلالها العديد من التسجيلات الصوتية ومشاركته في مشاريعه الإرهابية.

 

وذكر المحققون أن شخصا مجهول الهوية استولى لفترة وجيزة على القناة الخاصة، وتمكن من نشر عدة وثائق مهمة، التي لا تلبث على القناة لمدة عشر دقائق فقط قبل حذفها.

 

وضمت الصور التي بثتها القناة: لقطة عن خالد كلكل، وهو إرهابي إسلامي جزائري وعضو في الجماعة الإسلامية المسلحة متورط في تفجيرات عام 1995. ولقطة شاشة عن مقطع فيديو لعادل كرميش وعبدالملك بيتيجين، المتهم الثاني في تفجير الكنيسة مع كرميش، وصورة لاروسي ابالا، الإرهابي الذي قتل ضابطي شرطة في ماجنفيل في يونيو الماضي، إضافة إلى تسجيل فيديو تم تصويره في منازل ضحاياه. وتتبع الكليشيهات بعبارة "الله يبارك الليلي وحيدا".

رسالة صوتية جديدة 

وتعتبر الرسالة الصوتية التي بثتها قناة كرميش هي أكثر إثارة للقلق والتي استمرت فقط لمدة دقيقتين، لشخص لا يتوافق صوته مع صوت عادل كرميش، يتحدث بلهجة فرنسية. ويهنئ بحرارة "إخوانه" على "العمليات" التي نفذوها في فرنسا.

 

ويؤكد صاحب الرسالة أنه في دار حرب فيقول: "لقد اعتدنا الدم، اعتدنا الحرب، اعتدنا الكثير من الأشياء".

 

ويضيف: "هنا على وجه الخصوص، أخوات وأطفال ورجال سعداء بالهجمات"، وفي خلفية التسجيل، يمكن ملاحظة أصوات العديد من الأشخاص الآخرين.

وثائق

تطرح الوثائق التي بثتها القناة العديد من الأسئلة.. لأنه على قناة تليجرام، لا يمكن في أي حال إرسال رسائل، من أي حساب إلا من خلال المسئول فقط الذي يتاح له أن ينشر، وفي هذه الحالة، فإن عادل كرميش، يمكن أن يكون عين شخصا آخر لتنفيذ هذه المهمة قبل وفاته، أو عين أكثر من من شخص من "المسئولين المساعدين".

 

وما يثير القلق أن إعادة تنشيط القناة يؤكد أن كيرميش لم يكن على اتصال مع عبد الملك بيتيجين شريكه في تنفيذ عملية كنيسة نورماندي فحسب، بل مع عدة أشخاص آخرين يمكنهم تنفيذ أعمال مشابهة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.