متحدث التموين لـ الشروق: إعداد دراسة بشأن سعر الخبز وعرضها على مجلس الوزراء
الشروق
الشروق
قال المتحدث باسم وزارة التموين، أحمد كمال، إن الوزارة تعكف خلال الفترة الحالية على إعداد دراسة خاصة بتوجيه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بشأن سعر رغيف الخبز البلدي المدعم.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن الوزارة ستقوم بعرض الدراسة التي يتم إعدادها الآن، على مجلس الوزراء، على أن يتم الإعلان عن نتيجة تلك الدراسة فور الانتهاء منها.
وأضاف كمال، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن الوزارة ستقوم بعرض الدراسة التي يتم إعدادها الآن، على مجلس الوزراء، على أن يتم الإعلان عن نتيجة تلك الدراسة فور الانتهاء منها.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال خلال كلمته أثناء فعاليات افتتاح المدينة الصناعية الغذائية سايلو فودز بمدينة السادات، أمس الثلاثاء: «آن الأوان لزيادة ثمن رغيف الخبز.. مينفعش يكون ثمن 20 رغيفا يساوي سيجارة».
وأضاف أنه سيتحمل مسؤولية زيادة سعر رغيف الخبز، ولن يترك الأمر للحكومة وحدها، مستنكرا بقاء سعر رغيف الخبز لمدة 30 عاما.
وتابع: «محدش يقولي متقربش لسعر الرغيف.. هقرب، احنا مأمونين على مصائر المواطنين وحياتهم، ومفيش حاجة بتفضل على حالها لمدة 30 سنة»، مضيفا أن الأطفال لا يعلمون عملة رغيف الخبز، في إشارة منه إلى الـ5 قروش.
ومن جانبه، قال متى بشاى، رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين، إن حديث القيادة السياسية بشأن اتجاه الدولة لرفع الدعم بشأن منظومة الخبر، منطقى للغاية، وهو نتيجة طبيعية وضرورية بعد رفع البنزين والكهرباء.
وأكد بشاي، أن قرار رفع سعر الخبز يأتى فى سياق منظومة رفع الدعم الذى تتبعه الحكومة، ومن غير المنطقى أن يكون الثبات طوال تلك المدة بشأن سعر رغيف العيش، مضيفًا:" يعني إيه رغيف العيش بـ(شلن)، فى ناس ماتعرفش (الشلن)".
وأشار إلى أن الحكومة تدعم رغيف العيش بـ50 قرشا، ليُباع بسعر 5 قروش، وهذا أمر غير منطقى، خاصة أننا نستهلك كمية كبيرة جدًا يوميًا فى الطعام.
وأكد أن مسألة تحديد سعر رغيف الجديد ووزنه، هى مسألة تتعلق بوزارة التموين، إذ تعد الجهة المنوط بها التحديد فى هذا الأمر، مضيفًا: "تحديد الزيادة والوزن المعنى بها وزير التموين شخصيًا ورئاسة الجمهورية، لأن هذه سلعة استرتيجية وأمر حساس للغاية".
وأوضح أن مصر تنتج 270 مليون رغيف فى اليوم، وهذه أرقام تحددها وزارة التموين ورئاسة الجمهورية؛ لأنها معنية بالمواطنين، خاصة أن الرغيف وزنه الآن 90 جراما.
وتابع: "قرار تغيير سعر رغيف العيش قرار جرئ جدًا وحكيم، ومن الطبيعي أن يكون استكمالًا للاجراءات التى تم اتخاذها بشأن منظومة الإصلاح الاقتصادي".
فيما قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن الوزارة تدرس فكرة التحول من الدعم العيني إلى النقدي المشروط، خلال الفترة الحالية، فيما يخص منظومة الخبز، وهو ما يعني وضع مبلغ مالي للمواطن في بطاقته التموينية يستطيع من خلاله الحصول على حصته من الخبز المخصصة له يوميا والمقدرة بـ5 أرغفة.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ"الشروق"، أنه من الوارد زيادة سعر رغيف الخبز مقابل زيادة المبلغ المالي المخصص للمواطنين حال التحول للدعم النقدي المشروط خلال الفترة المقبلة، ليتمكن كل فرد مقيد على بطاقات التموين من الحصول على حصته اليومية بشكل طبيعي.
وأكد أن فكرة التحول للدعم النقدي المشروط ستغلق الباب أمام الفاسدين بمنظومة الخبز بشكل نهائي، كما سيعطي نظام الدعم النقدي المشروط الحرية للمواطن في إختيار المخبز الذي سيتعامل معه، خاصة وأن المواطن سيصبح لديه الأموال اللازمه للحصول على حصته من الخبز، كما سيتيح للمواطن شراء السلع والمنتجات بدلا من حصته من الخبز أو بدل جزء منها فقط.
وتنتج وزارة التموين ما بين 250 و270 مليون رغيف يوميا، يباع لأصحاب بطاقات الدعم بتكلفة 5 قروش فقط للرغيف الواحد، وزن 90 جراما، وذلك من خلال حوالى 30 ألف مخبز على مستوى محافظات الجمهورية.
ويستفيد من دعم الخبز ما يقارب من 72 مليون مواطن مدرج ضمن منظومة دعم الخبز، وذلك بخلاف المواطنين المدرجين ضمن منظومة الدعم السلعي، حيث يحصل حوالى 63.6 مليون فرد على 50 جنيها شهريا يحصل من خلالهم على أيا من السلع المطروحة على بطاقات التموين بحسب القواعد الجديدة لصرف السلع.
وفي المقابل يصل سعر رغيف الخبز الحر إلى ما بين 50 و100 قرش للرغيف الواحد، بحسب حجم الرغيف، وذلك من خلال المخابز السياحية والأفرنجية التي يصل عددها نحو 25 ألف مخبز على مستوى الجمهورية، مقابل 30 ألف مخبز يوفر الخبز المدعم.
وأضاف أنه سيتحمل مسؤولية زيادة سعر رغيف الخبز، ولن يترك الأمر للحكومة وحدها، مستنكرا بقاء سعر رغيف الخبز لمدة 30 عاما.
وتابع: «محدش يقولي متقربش لسعر الرغيف.. هقرب، احنا مأمونين على مصائر المواطنين وحياتهم، ومفيش حاجة بتفضل على حالها لمدة 30 سنة»، مضيفا أن الأطفال لا يعلمون عملة رغيف الخبز، في إشارة منه إلى الـ5 قروش.
ومن جانبه، قال متى بشاى، رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين، إن حديث القيادة السياسية بشأن اتجاه الدولة لرفع الدعم بشأن منظومة الخبر، منطقى للغاية، وهو نتيجة طبيعية وضرورية بعد رفع البنزين والكهرباء.
وأكد بشاي، أن قرار رفع سعر الخبز يأتى فى سياق منظومة رفع الدعم الذى تتبعه الحكومة، ومن غير المنطقى أن يكون الثبات طوال تلك المدة بشأن سعر رغيف العيش، مضيفًا:" يعني إيه رغيف العيش بـ(شلن)، فى ناس ماتعرفش (الشلن)".
وأشار إلى أن الحكومة تدعم رغيف العيش بـ50 قرشا، ليُباع بسعر 5 قروش، وهذا أمر غير منطقى، خاصة أننا نستهلك كمية كبيرة جدًا يوميًا فى الطعام.
وأكد أن مسألة تحديد سعر رغيف الجديد ووزنه، هى مسألة تتعلق بوزارة التموين، إذ تعد الجهة المنوط بها التحديد فى هذا الأمر، مضيفًا: "تحديد الزيادة والوزن المعنى بها وزير التموين شخصيًا ورئاسة الجمهورية، لأن هذه سلعة استرتيجية وأمر حساس للغاية".
وأوضح أن مصر تنتج 270 مليون رغيف فى اليوم، وهذه أرقام تحددها وزارة التموين ورئاسة الجمهورية؛ لأنها معنية بالمواطنين، خاصة أن الرغيف وزنه الآن 90 جراما.
وتابع: "قرار تغيير سعر رغيف العيش قرار جرئ جدًا وحكيم، ومن الطبيعي أن يكون استكمالًا للاجراءات التى تم اتخاذها بشأن منظومة الإصلاح الاقتصادي".
فيما قال مصدر مسئول بوزارة التموين، إن الوزارة تدرس فكرة التحول من الدعم العيني إلى النقدي المشروط، خلال الفترة الحالية، فيما يخص منظومة الخبز، وهو ما يعني وضع مبلغ مالي للمواطن في بطاقته التموينية يستطيع من خلاله الحصول على حصته من الخبز المخصصة له يوميا والمقدرة بـ5 أرغفة.
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ"الشروق"، أنه من الوارد زيادة سعر رغيف الخبز مقابل زيادة المبلغ المالي المخصص للمواطنين حال التحول للدعم النقدي المشروط خلال الفترة المقبلة، ليتمكن كل فرد مقيد على بطاقات التموين من الحصول على حصته اليومية بشكل طبيعي.
وأكد أن فكرة التحول للدعم النقدي المشروط ستغلق الباب أمام الفاسدين بمنظومة الخبز بشكل نهائي، كما سيعطي نظام الدعم النقدي المشروط الحرية للمواطن في إختيار المخبز الذي سيتعامل معه، خاصة وأن المواطن سيصبح لديه الأموال اللازمه للحصول على حصته من الخبز، كما سيتيح للمواطن شراء السلع والمنتجات بدلا من حصته من الخبز أو بدل جزء منها فقط.
وتنتج وزارة التموين ما بين 250 و270 مليون رغيف يوميا، يباع لأصحاب بطاقات الدعم بتكلفة 5 قروش فقط للرغيف الواحد، وزن 90 جراما، وذلك من خلال حوالى 30 ألف مخبز على مستوى محافظات الجمهورية.
ويستفيد من دعم الخبز ما يقارب من 72 مليون مواطن مدرج ضمن منظومة دعم الخبز، وذلك بخلاف المواطنين المدرجين ضمن منظومة الدعم السلعي، حيث يحصل حوالى 63.6 مليون فرد على 50 جنيها شهريا يحصل من خلالهم على أيا من السلع المطروحة على بطاقات التموين بحسب القواعد الجديدة لصرف السلع.
وفي المقابل يصل سعر رغيف الخبز الحر إلى ما بين 50 و100 قرش للرغيف الواحد، بحسب حجم الرغيف، وذلك من خلال المخابز السياحية والأفرنجية التي يصل عددها نحو 25 ألف مخبز على مستوى الجمهورية، مقابل 30 ألف مخبز يوفر الخبز المدعم.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.