يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم 16 من فبراير الجاري الملتقى السنوي الثامن الذي تنظمه أسقفية الشباب الأقباط الأرثوذكس للمغتربين ومشرفي بيوت الاغتراب.
ويشارك بالحضور كل من الأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا ثاؤفيلوس أسقف منفلوط.
كما يشارك الدكتور والنائبة ماريان عازر، والقمص داوود لمعي راعي كنيسة مارمرقس بالكليوبترا، والقس مرقس صموئيل، والقس جوناثان رفعت، ويستغرق اللقاء 3 أيام، بمبيت سمعان الخراز بوادي النطرون.
وكان أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته ببوادر حل الأزمة في الكنيسة الإثيوبية بعودة من أخطأوا وحاولوا الانفصال عن الكنيسة إلى كنيستهم الأم، جاء ذلك في ختام عظة قداسته بالاجتماع الأسبوعي ، كما لفت قداسته النظر إلى احتفال كنيستنا اليوم بشهداء العصر الحديث وهو العيد الذي أقره المجمع المقدس منذ ثماني سنوات.
وجاء حديث قداسته كما يلي:
"نصلي ونشكر ربنا أن الأزمة التي تعرضت لها الكنيسة الإثيوبية ظهرت بوادر الحل فيها حيث أن الذين أخطأوا وكانوا يريدون أن ينفصلوا ويبتعدوا ويقسموا الكنيسة والعنف الذي صار، قرروا أن يعودوا لكنيستهم الأم، الكنيسة الإثيوبية تهمنا كثيرًا جدًّا، وهي أختنا، ويكفي أن الكنيسة القبطية هي التي أسستها منذ القرن الرابع الميلادي."
وأضاف: "نحتفل اليوم بعيد أصبح في كنيستنا منذ عدة سنوات، بحسب قرار المجمع المقدس وهو "عيد الشهداء المعاصرين"، واخترنا هذا اليوم لأن به تذكار لشهداء ليبيا الذين استشهدوا من حوالي ثماني سنوات".
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على إيبارشية نجع حمادي، وهم أصحاب النيافة الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق.
عرض أعضاء اللجنة على قداسة البابا عددًا من التقارير الخاصة بمتابعة العمل الرعوي في إيبارشية نجع حمادي.